وأكد بولنوار، اليوم، خلال ندوة صحفية بالعاصمة، أن مخزون الحبوب في الجزائر يكفي لتغطية الطلب إلى غاية نهاية عام 2022، وحتى الأسعار لن تتأثر بالأزمة الأوكرانية وذلك راجع إلى الطلبيات التي قامت بها الجزائر قبل اندلاع الحرب والتي تم اقتناؤها بأسعار منخفضة.
ودعا المتحدث الجزائريين إلى عدم الانسياق خلف الإشاعات والأخبار المغلوطة، التي قال عنها " إن أطرافا تحاول نشرها خدمة لمصالحها الضيقة، من خلال إرباك المواطنين ودفعهم إلى اقتناء المواد بكميات كبيرة ومن ثم دفع الأسعار إلى الارتفاع وحدوث الندرة، لكن في حقيقة الأمر يوجد مخزون كافي لتغطية الطلب وهو ما وقفت عليه الجمعية سواء على مستوى مخازن الديوان المهني للحبوب أو على مستوى مخازن الشركات الخاصة الناشطة في المجال ".
وحول التحضيرات لشهر رمضان، يتوقع بولنوار تسويق أكثر من 15 مليون قنطار من الخضر والفواكه وأزيد من 120 ألف طن من اللحوم الحمراء والبيضاء، إضافة إلى ما يزيد عن 1 مليون طن من الحبوب مع ضمان توفير مادتي السكر والزيت في الأسواق بكميات كافية.