استفاق سكان مدينة أكادير جنوب المغرب، على وقع حادث مريب، وقع على وجه التحديد داخل مسجد الدّوار.
وتفيد المعطيات المتوفرة، أن عدداً من المصلّين توجهوا نحو المسجد لأداء صلاة الفجر قبل أن يتفاجأوا بالباب موصد على غير العادة، لتنتابهم حالة من الريبة عن سبب ذلك.
واستنادا للمعطيات نفسها، فقد لاحظ هؤلاء المصلين دخانا منبعثا من المسجد، مادفعهم لاقتحام المكان، حيث سارعوا لإخماد حريق مشتعل بالوسائل المتاحة، قبل أن يكتشفوا وجود إمام المسجد البالغ من العمر 38 سنة، أسفل المطفية وعلى جسده أثار جروح ورضوض، فيما تم العثور على زوجته مفارقةً للحياة وجثتها مضرجة في الدماء، داخل مسكنهما المجاور للمسجد.
وسارع مكتشفو الواقعة التي يلفّها الغموض، وفقاً للمعطيات المتوفرة للموقع، إلى إشعار السلطات المغربية، التي هرعت إلى موقع الحادث، حيث باشرت إجراءات المعاينة، قبل توجيه جثة الهالكة التي كانت تبلغ قيد حياتها 36 سنة، صوب مستودع الأموات، في وقت نُقل “الفقيه” المصاب إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، لتلقي العلاجات الضرورية.