تعرضت عضو الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي, سلطانة سيد ابراهيم خيا , أمس الخميس, الى اعتداء همجي جديد على يد الاجهزة القمعية لقوات الاحتلال المغربي, بمنزلها العائلي بمدينة بوجدور المحتلة, و خلف الاعتداء إصابات لدى أفراد العائلة.
وأوضح مصدر حقوقي صحراوي أن اعتداء القوات المخزنية على عائلة الحقوقية الصحراوية جاء عقب زيارة مجموعة أخرى من المناضلات الصحراوية لها, للتعبير عن تضامنهن إزاء ما تتعرض له من حصار جائر منذ أكثر من عام, وسط ممارسات قمعية يندى لها الجبين وصلت حد محاولة تصفيتها جسديا عديد المرات بحقنها بمواد مجهولة.
وقد خلف هذا التدخل الهمجي - يضيف اللمصدر - إصابات في صفوف كل من سلطانة خيا و أختها الواعرة, و كذلك الوالدة امنتو النويجم المتقدمة في السن, و التي تعاني من عدة أمراض, كما تم إرغام المناضلات الصحراويات على مغادرة المكان بالقوة, و تعريضهن لكل أنواع الضرب والتعنيف.
يشار الى ان قوات الاحتلال المغربي تفرض حصارا امنيا جائر على المنزل العائلي للحقوقية الصحراوية سلطانة سيد ابراهم خيا, منذ أكثر من عام بسبب نشاطها المناهض للاحتلال المغربي, و إصرارها على رفع علم الجمهورية الصحراوية على سطح منزلها العائلي بمدينة بوجدور المحتلة.
و تعرضت سلطانة خيا الى ممارسات قمعية رهيبة حاول من خلالها نظام الاحتلال المغربي تصفيتها جسديا, ولم تلق نداءات المنظمات الحقوقية الدولية, لرفع الحصار الجائر عنها, آذانا صاغية في ظل تمرد النظام المغربي على الشرعية الدولية.
و كثفت قوات الاحتلال المغربي من انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان بالمدن الصحراوية المحتلة "بشكل هستيري" منذ استئناف الكفاح المسلح ردا على الخرق المغربي السافر لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر الماضي, حيث يتففن نظام المخزن في ممارساته القمعية ضد كل الناشطين الحقوقيين على مرأى و مسمع المنتظم الدولي دون أن يحرك الاخير ساكنا