استنكرت اللجنة السياسية بالمجلس الوطني الصحراوي اليوم الاثنين بشدة الاعتداء السافر لقوات الاحتلال المغربية يوم 05 ديسمبر2021 على منزل عائلة المناضلة والناشطة الحقوقية سلطانة سيد ابراهيم خيا وتعريضها وشقيقتها الواعرة ووالدتهما متو للتعنيف الجسدي والمادي، في انتهاك ممنهج منذ بداية الاعتصام الذي تخوضه العائلة الصامدة في مدينة بوجدور المحتلة، حيث قامت قوات الاحتلال المغربي بهجوم وحشي، عندما داهمت منزل عائلة سيد إبراهيم خيا، مستخدمة أساليب دنيئة في الاعتداء الجسدي والنفسي وممارسة الاغتصاب وتدميرالممتلكات ومصادرتها، وسكبوا سائلًا كريه الرائحة ومجهول التركيبة على المنزل، وقاموا بحقن المدافعة عن حقوق الإنسان سلطانة خيا بمادة مجهولة تعرضت على اثرها لغيبوبة وفشل في الاعصاب وعدم التوازن.
وإزاء هذه الممارسات فإن اللجنة السياسية بالمجلس الوطني الصحراوي تستنكر الصمت الدولي والاممي حيال هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال المغربي في حق المدنيين العزل.
كما توجه نداء عاجلا الى المنظمات الحقوقية الدولية والامم المتحدة ومجلس الامن الدولي بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات البشعة والخطيرة من اغتصاب وضرب وتعذيب وحقن بمواد مجهولة للمناضلة سلطانة خيا والتي باتت حياتها في خطر في ظل الاعتداءات الوحشية الممنهجة عليها وعلى عائلتها.
وتهيب اللجنة السياسية بكل الصحراويين اينما تواجدوا في تنسيق الجهود وتكثيف التضامن من اجل فك الحصار عن عائلة اهل سيد ابراهيم خيا ونصرتها ورفع الظلم عنها .
كما تلفت اللجنة السياسية بالمجلس الوطني الانتباه الى الوضعية المزرية التي يعيشها الاسرى المدنيين بسجون الاحتلال المغربي، امام المعاملات الحاطة من الكرامة الانسانية والتهريب النفسي والجسدي الممارس عليهم في ظل اوضاعهم الصحية الصعبة نتيجة مضاعفات الاضرابات المفتوحة عن الطعام وتنكر الاحتلال المغربي لكل حقوقهم والامعان في التنكيل بهم.
وحيت اللجنة السياسية نضالات الجماهير الصحراوية بجبهة الارض المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية.