أصوات بريئة جميلة نسمعها ونحن نقترب من روضة الشهيد بدي محمد فاضل السيد بدائرة أمغالا ولاية العيون.
ندخل لنرى جو جميل من عالم أجمل، عالم الأطفال وهم يستمتعون ببرامج الترفيه التي سطرت لموسم كامل لتحصل هذه الفئة من اطفالنا في هذه المرحلة المبكرة من العمر على حقها كاملا في التنشيط التربوي الذي يشجع الطفل على التعبير الحر الخلاق في روح من الحب والمتعة التي تحترم قيم المجتمع وعاداته وتقاليده.
وقد أشرف على عملية التنشيط اليوم مربيات درسن خصيصا من أجل أن تقوم كل واحدو منهن بتربية الطفل في مرحلة الروضة وتسعى إلى تحقيق الأهداف التربوية للدولة الصحراوية في هذه المرحلة مع مراعاة الخصائص العمرية لهذه الفئة الجميلة من الاطفال، وقد توزعن اليوم بروضة آمغالا لتقوم كل واحدة بإدارة النشاط وتنظيمه مع مجموعة صغيرة، وتتمتع كل واحدة من المربيات بمجموعة من الخصائص الشخصية والاجتماعية والتربوية التي تميزها عن غيرها من معلمي المراحل العمرية الأخرى.
وتقول منظمة اليونيسيف العالمية أن برامج رياض الأطفال من شأنها أن تعالج فجوة التعليم المحتملة ما قبل المدرسة، ولقد أثبتت الدراسات أن التعليم وبرامج الترفيه في مرحلة رياض الأطفال يساهما أيضا في رفع جاهزية الأطفال للالتحاق بالمدرسة.
لقد دفعني هذا الحماس اليوم وجو الأطفال وعالمهم الرائع والحنين ربما، دفعني كل ذلك كصحفي قبل أن أغادرهم الى دخوله ومشاركة أبناء بلدي الصغار هذه الفرحة بروح البراءة التي تسكن كل واحد منا مهما كبر.
ريبورتاج/عبداتي لبات الرشيد
