طار وزير خارجية "الملك المفترس" ، ناصر بوريطة ،للمشاركة في أشغال قمة فيشغراد، وذلك في مسعى لا ينقطع، من أجل توريط بلدان تلك المجموعة، في تكريس احتلاله للصحراء الغربية، من خلال توريط الشركات والدول في مسلك شرعنة الإحتلال.
المجموعه المعروفة باعتراضها على السياسة الخارجية الألمانية، خصوصا فيما يخص الهجرة والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.يحاول المغرب الضغط من خلالها على برلين لوقف الفيتو الألماني، أمام محاولات تكريس السيادة المغربية المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية.
ويرى بعض المحلليين أن النظام المخزني ، يحاول المناورة على مستوى اكثر من صعيد ، وهي الاستراتيجية التي أسس لها المخزن مع مجئ بوريطة ، وتعتمد اساسا على خلق منطقة نفوذ، تمكنه من تغيير حلبة الصراع لأجل تشتيت الجهد وربح الوقت ، إلى غاية حدوث شرخ يمكنه من تغيير المعطيات الميدانية،والتأثير على بعض الدول من خلال الرشوة، والمشاريع الوهمية، بما في ذلك الاستعانة بالحليف الصهيوني لأجل اختراق مايمكن اختراقه....
ويعمل نظام الاحتلال على تفعيل اذرع المخابرات المغربية و أنشطتها المشبوهة في القارة العجوز، من اجل الضغط على البلدان الأوروبية، في ما يتعلق بملف الصحراء الغربية، وخاصة في ملفات المحاكم الأوروبية التي تقف بالمرصاد ،أمام عمليات نهب واستنزاف الثروات الطبيعية الصحراوية من قبل بعض دول الاتحاد الأوروبي و نظام الاحتلال المغربي.
