قال تعالى: (( يا أيتها النفس الطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)) صدق الله العظيم.
انتقل الى جوار ربه الاب المغفور له بإذن الله الشاعر والاديب علال الداف الديد عن عمر يناهز 94 عاما.
المرحوم انخرط في التنظيم السياسي للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب سنة 1974 بمدينة لعيون العاصمة.
التحق بصفوف الجبهة اواخر 1975 .
مارس رحمه الله عديد المهام منها تأمين النازحين إبان النزوح ثم التأمين على المخيمات اثناء تظيمها في اللجوء
ثم المليشيا الشعبية .
تدرب رحمه الله في مدرسة 12اكتوبرالعسكرية وبعدها عاد للتأمين على المخيمات.
عين رحمه الله مشرفا على طلبة الشعب الصحراوي الدارسين بليبيا ثم عاد لينضم الى مؤسسة الهلال الاحمر الصحراوي التي بقي يزاول عمله فيها الى ان اقعده المرض ليحسب على وحدات الحرس البلدي وبقي رحمه الله تابعا لها الى ان تبصر ولازم الفراش لكن قصائده الثائرة ظلت مجلجلة في سماء النضال تملأ اسماع الجماهير في كل مكان من ساحات النضال الى ان وافاه الاجل المحتوم مساء يومه الخميس 9\12\2021
المرحوم اب لستة ابناء وبنتان.
انا لله وانا أليه راجعون