بسم الله الرحمن الرحيم.
{ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }.
ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقيت نبأ وفاة الاخ العزيز البشير خليهنة أمبارك (الحفرة ) الذي وافاه الأجل المحتوم اليوم بجزيرة بالما ديمايوركا.
لقد عرف عن الفقيد خصال و صفات كثيرة لازمته منذ أن عرفته، عرف بالسماحة و الطيبة و البساطة، عرف بالكرم و الجود و بمساعدة كل المحتاجين من أبناء وطنه و غيرهم، لقد عرفته عن قرب اخا و صديقا ووطنيا مخلصا غيورا.
رحل الصديق الذي صادق بكل صدق و محبة الجميع ، صاحب الابتسامة المشرقة محب للجميع، و سباقا للخير ،لقد عرفته بهذه الصفات وبغيرها من الخصال التي جعلته محبوبا لدى الجميع. و على إثر هذا المصاب الجلل أتقدم بتعازي الحارة ومشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة لجميع أفراد أسرته و للشعب الصحراوي سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يجزل له المثوبة وينزله منزلة حسنة بين النبيين والصديقين ويخفف عن ذويه جشامة الفراق وأن يلهم ذويه وأهله وكافة أفراد أسرته الصبر والسلوان والسكينة وحسن العزاء.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم …
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
