ارتفعت فاتورة استيراد المواد الطاقوية بالمغرب إلى 8ر58 مليار درهم (38ر6 مليار دولار) خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري, بارتفاع نسبته 1ر43 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي, وفقا لأحدث بيانات مكتب الصرف المغربي.
وارتفع بذلك حجم واردات المملكة من المواد الطاقوية التي بلغت في الفترة بين يناير-اكتوبر 2020 أزيد من 1ر41 مليار درهم (46ر4 مليار دولار) بأكثر من 7ر17 مليار درهم (92ر1 مليار دولار) خلال نفس الفترة من العام الجاري, حسب نفس المصدر.
ويرجع سبب هذا الارتفاع الكبير إلى زيادة قيمة الواردات من المازوت وزيت الوقود التي بلغت 2ر9 مليار درهم (1 مليار دولار) في نهاية أكتوبر بعد ارتفاع اسعارها بنسبة 34 بالمائة, حسب ما أوردته وسائل إعلام محلية اليوم الاثنين.
وأضافت ذات المصادر أن هذا الارتفاع في قيمة الواردات من المواد الطاقوية راجع أيضا إلى الزيادة في الكميات المستوردة التي ارتفعت بنسبة 7ر10 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2020.