قال إسماعيل يعقوب الشيخ سيديا الكاتب الموريتاني والخبير في الشؤون الإفريقية، إن لديه تساؤلات حول سبب تأخر بلاده في تطوير المبادلات والتعاون مع الجزائر، رغم سخائها وجديتها في تعزيز العلاقات الثنائية.
وكتب إسماعيل يعقوب الشيخ سيدي، منشورا على صفحه بموقع فايسبوك جاء فيه: على ذكر اجتماع وزيري الداخلية الموريتاني والجزائري في الجزائر العاصمة وانعقاد اللجنة الثنائية الحدودية المشتركة؛ من حق المواطن الموريتاني أن يتساءل…كيف ضيعنا ستة عقود من عمري الدولتين دون أن يكون بيننا طريق بري حتى الآن ؟
وأضاف: لماذا لم نعتمد الشفافية مع العموم لنعرف ما الذي يعرقل هذا الطريق في الجانب الموريتاني هل هو القرار السياسي أم الوضع الجيوسياسي؟.. لماذا نتغافل عن دولة جار تملك مقدرات هائلة ويتسابق الكبار والصغار في العالم إلى سوقها؛ منتجاتها الزراعية وفيرة ومنافسة وتشكيلاتها الصناعية شملت كل مناحي الحياة اليومية؟.. لماذا لا نأخذ غاز الجزائر ومحروقات الجزائر وخضراوات الجزائر وأدوية الجزائر بأسعار تفضيلية هي تسخى لنا بها ونحن نحتاجها؟.. لماذا لا ندعو أسطولا جزائريا للصيد في مياهنا تماما مثل الاتحاد الأوروبي وتركيا؟