القائمة الرئيسية

الصفحات

الاحتلال المغربي يصعد في حرب الابادة وسقوط اكثر من عشرة شهداء مدنيين في يوم واحد


في تصعيد خطير لقوات الاحتلال المغربية، استهدف جيش الاحتلال مركبة مدنية تقل مواطنين صحراويين مدنيين في الاراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية، ما نجم عنه سقوط شهداء 
وبحسب مصادر فإن الاحتلال المغربي استهدف المركبة المدنية  بطائرة مسيرة ووقع الحادث في منطقة مغيدر الطرفة على قرب من الحدود الصحراوية مع الحدود الموريتانية والجزائرية.
وهي المنطقة الي بها عدة طرق الى المناطق الصحراوية المحررة والاراضي الموريتانية.
وتنضاف هذه الجريمة النكراء والتي راح ضحيتها ثلاثة مدنيين ابرياء الى جرائم الاحتلال المغربي التي ارتكبت في نفس اليوم ضد منقبين عن الذهب في منطقة اقليبات الفولة والتي راح ضحيتها سبعة مدنيين ابرياء.
فضلا عن استشهاد احد ابطال جيش التحرير الشعبي الصحراوي بقطاع الناحية العسكرية الخامسة وهو يتصدى لهذا التصعيد المغربي الخطير ضد المدنيين الصحراويين واستهداف الاراضي المحررة.
وتاتي هذه الجرائم بعد يوم من استشهاد مواطن صحراوي في قصف جديد لطيران الإحتلال المغربي في منطقة أغزومال التابعة لبلدة ميجيك في اقليم وادي الذهب بالأراضي الصحراوية المحررة، حسب ما أعلن عنه المدير الوطني للامن والتوثيق وحماية المؤسسات بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، سيدي أوكال.

وقال السيد أوكال في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية أن القوات المغربية وباستخدام طائرة مسيرة ضربت سيارتين مدنيتين في منطقة اكليبات الفولة بإقليم وادي الذهب بالأراضي الصحراوية المحررة، مما تسبب في مقتل المواطن الحسين لحبيب عبد الرحمن، و إصابة اخرين بجروح.

وأكد نفس المصدر ان فلسفة المحتل الغازي المغربي هي ابادة كل كائن حي بالاراضي الصحراوية، حيث لا يفرق في ضرباته بين الاهداف المدنية و العسكرية و لا يميز بين البشر او الحيوان، فيقصف المنازل والقوافل التجارية والمدنيين بشكل عشوائي.

وشدد السيد اوكال ان هدف النظام المغربي هو السطو والاستيلاء على ممتلكات الشعب الصحراوي بكل انواعه دون ان يعير ادنى اهتمام للعنصر البشري.

وأبرز المسؤول الصحراوي أن هذه الانتهاكات تحدث في الوقت الذي يوف القانون الدولي الانساني، كامل الحماية للمدنيين وممتلكاتهم، في حال نشوب حروب، مضيفا بالقول "إن المغرب عودنا على الدوس على كل القوانين والاعراف الدولية ذات الصلة".

وذكر المسؤول العسكري في هذا السياق بجرائم الاحتلال التي اقترفها خلال 16 سنة من الحرب التي شنها ضد الشعب الصحراوي، والتي لازالت تكتشف الى غاية اليوم مقابر جماعية تعود لجثث صحراويين الذين تم ابادتهم في مناطق مختلفة من الصحراء الغربية.

ولفت سيدي اوكال الانتباه الى ان هذا العدوان "ليس الاول الذي تنفذه القوات الغازية ضد المدنيين سواء الصحراويين منهم او الموريتانيين ولم يسلم منها حتى الجزائريون".

ويعد هذا الهجوم العسكري، الثاني في أقل من عشرة أيام الذي يستهدف نقاطا مدنية، حيث سجل في بداية شهر نوفمبر الحالي حادثة مماثلة ضد شاحنتين بترقيم جزائري، أدى إلى استشهاد ثلاثة جزائريين.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...