يوم غير عادي فالحدث يحمل من الدلالات الشي الكثير
كان بداية المأساة التي عاشها الشعب الصحراوي.
فبمزيج من الغضب والاستنكار استحضرت جماهير ولاية العيون ذكرى الاتفاقية المشؤومة في 14من نوفمبر بمسيرات حاشدة صدحت حناجرهم معانقة سماء العيون بمخيمات العزة والكرامة بحرية الشعب الصحراوي واسترجاع كامل حقوقه المشروعة المغتصبة عنوة،
ومحملة الإدارة الاستعمارية مسؤوليتاتها التاريخية في الصحراء الغربية.
الشعارات التي رفعت خلال مسيرات شعبية لدوائر ولاية العيون الستة تؤكد التوجه وحتمية النصر بعد يوم من الذكرى الأولى لاستئناف الكفاح المسلح في رسالة بأن سنوات السلم لم تحقق الا الخذلان
ومابين التارخين المتضاربين 13و14 من نوفمبر عاشت جماهير ولاية العيون الحدث.
متابعة/السيدة لحسن