يزور وزير الدفاع الاسرائيلي، بيني غانتس، المغرب ايام 24 و 25 نوفمبر، من أجل التوقيع على إتفاقيات عسكرية وأمنية.
وكشفت صحيفة "الإسبانيول" أن الرباط، تنوي توقيع اتفاق مع تل أبيب، يفضي إلى بناء قاعدة عسكرية في جنوب مليلة.وهو ماتراه مدريد تهديد جديد في المنطقة.
وسيوقع غانتس، خلال زيارته الرسمية للرباط، على اتفاق تفاهم يحدد شروط التعاون في مجال الدفاع.
ويرافق وزير الدفاع الاسرائيلي، خبراء في الصناعة العسكرية،ومستثمرين، قصد بحث فرص استثمار.ويلتقي بوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في مسعى جديد لتوريط لوبيات إسرائيلية، في فرض ضغط على الإدارة الأمريكية لتغيير موقفها من الصحراء الغربية، وتحسيد تغريدة ترامب.
وتعتبر إسرائيل، أحد المصدرين الرئيسيين للطائرات بدون طيار، وأن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) لديها أكثر من 50 زبون حول العالم.
ويسعى المغرب إلى تطوير صناعة وطنية لإنتاج الطائرات بدون طيار. و يعمل البلدان حاليا على مشروع لتصنيع طائرات كاميكاز بدون طيار في المغرب. و سيتمكن الإسرائيليون من إنتاج طائرات بدون طيار في المغرب بكميات كبيرة وبسعر أقل بكثير ، وسيتمكنون من وضع أنفسهم في أسواق التصدير.
وتثير الزيارة مخاوف دول أوروبية عديدة وعلى رأسها مدريد . إذ أن التحالف بين الرباط وتل ابيب في مجال الصناعات العسكرية و الدفاع يعكس محاولة تغيير موازين القوة في منطقة تعيس أوضاعا أمنية ونزاعات مفتوحة.
يشار إلى أن المغرب، يعيش أوضاعا اقتصادية صعبة، تزامنا مع الحرب التي يخوضها في الصحراء الغربية.