استهدف الإحتلال المغربي من جديد مدنيين في منطقة ميجك المحررة، حيث ارتكب مجزرة تنضاف لجرائمه في حق المدنيين.
واكدت مصادر للموقع "ECSAHARAUI" أن سبعة مدنيين صحراويين على الأقل لقوا حتفهم نتيجة قصف جديد للطيران المغربي في منطقة ميجيك بالأراضي المحررة للجمهورية الصحراوية
كما أضافت أن القصف الذي نفذه الطيران العسكري للإحتلال المغربي، أسفر كذلك تسجيل جرحى إثنين مدنيين.
ويأتي هذا العمل الجبان الجديد على مدنيين صحراويين وموريتانيين، في أقل من 24 ساعة على إستشهاد مواطن صحراوي وجرح إثنين نتيجة جراء قصف مُماثل يوم أمس في منطقة أغزومال التابعة لنفس البلدة في الأراضي المحررة.
وقد سبق تسجيل حادث أخر بنفس الطريقة في الفاتح من نوفمبر الجاري ضد شاحنتين جزائريتين قرب بئر لحلو، أدى إلى وفاة ثلاثة مدنيين جزائريين.
وكثفت قوات الإحتلال المغربي، من إستهداف المناطق المدنية والممرات التجارية قصد خلق الرعب والهلع على التجار مستخدمي الطريق التجارية الرابطة بين الجزائر وموريتانيا عبر الأراضي الصحراوية، بغرض شرعنة إستخدام ثغرة الگرگرات غير القانونية كمعبر تحاري بين دول شمال القارة وأوروبا بدول الساحل وغرب إفريقيا.
منذ أن بدأت الحرب في الصحراء الغربية إثر الإنتهاك المغربي لوقف إطلاق النار، لا يميز طيران الجيش المغربي بين الأهداف المدنية والعسكرية، حيث سبق وان قصف المنازل والقوافل التجارية والمدنيين بشكل عشوائي.
المصدر: موقع "ECSAHARAUI