القائمة الرئيسية

الصفحات

مرة أخرى يخونني النظر .. لا أعرف كم سأغيب عن التدوين والخربشة والتغريد في مواقع التواصل الإجتماعي .. عادة ما كنت أستعيد عافية العينين بالإبتعاد شهر .. شهرين .. ثلاثة عن التركيز في شاشة الهاتف بالتفاعل مع الناس في هذا الفضاء والحضور والكتابة والتحرير فيه .. أتمنى أن ينحج الأمر هذه المرة أيضا وأستعيد عافية البصر ليرافق البصيرة ..  
وفي كل الأحول ومهما يكن وبكل تأكيد سأظل من جهة مهموما بواقع الناس الذي لا أراه جيدا بالمرة، مستمعا الى دقات ونبضات القلوب الطيبة التي أرهقها هذا الزمن المر المليء بالوجوه البائسة والتي أمقتها حد الغثيان من رؤيتها وإن كنت مرغما النظر في كل مرة الى ملامح بعضها المشوهة بأمراض النفاق والتمصلح وخيانة الأمانة والتي غيرت وبشكل فاضح ومفضوح ومثير للشفقة والسخرية من مواقفها وكلامها وآداءها الوطني بمجرد تغير واقعها الشخصي دون إنتظار تغير واقع الناس عامة او المساهمة في تغييره بصدق نحو الأفضل .. تلك الوجوه التي لوثت محيطنا وجعلته غير صالح للعيش بكرامة وأنفة والتي ولا يراودني شك في ذلك ستكون سببا مساعدا وكافيا في تدمير هذا المشروع النبيل الذي ضحى من أجله ودفع الثمن غاليا هذا الشعب الطيب .. 
مع ذلك وفي نفس الوقت سأظل منشغلا بأداء واجبي الوطني من داخل المؤسسة الوطنية التي أعمل بها بكل جدية وقناعة وعزة وبنفس الروح على الأقل في المدى القريب .. 
وختاما لا تنسوا فضلا وليس أمرا الدعاء دائما لصغيري وحبيب قلبي هارون بالشفاء، الطلب له ولكل مرضى السرطان .. هم بحاجة دائما الى دعاءكم .. الأن وفي كل وقت .. 
ألقاكم بخير بإذن الله .. 
 عبداتي لبات الرشيد

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...