قدمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اعتذارها للدولة الصحراوية عن الخطأ الفادح في وضع مدينة العيون المحتلة ضمن المدن المغربية في لائحة شبكتها العالمية وذلك بتصحيح الخطأ وحذف مدينة العيون المحتلة من المدن المغربية في خطوة لتدارك الخطأ الذي استنكر بشكل واسع من قبل الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو التي استنكرت إدراج (اليونسكو) مدينة العيون المحتلة, ضمن لائحة شبكتها العالمية, داعية إلى احترام الشرعية الدولية والالتزام بمواقف وقرارات الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة.
وطالبت الأمم المتحدة ب"تحمل مسؤوليتها الكاملة تجاه إقليم الصحراء الغربية, والحفاظ على سلامته الإقليمية كإقليم مدرج على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة كأحد الأقاليم السبعة عشر الخاضعة لعملية تصفية الاستعمار منها".