القائمة الرئيسية

الصفحات

مظلمة مؤسسة الإعلام من اسلامه الناجم إلى الخوديج عبد الجليل.


فقد الكثيرون من الزملاء الصحفيين الصحراويين مناصبهم من وزارة الإعلام الصحراوية و استقر بهم المقام في أماكن مختلفة لأسباب تختلف من شخص لآخر و معظمهم يحكي حسب رواياتهم الشخصية أنهم غالبا ما يتعرضون للظلم و الإقصاء و اتفق كثيرون على ذلك.
حاولت أن أتابع بعضا من اخبار هؤلاء و هم من زملاء المهنة و اعرف منهم الكثيرون لا يسع المجال لذكرهم و استنتجت أن مؤسسة الإعلام هي أكثر وزارة استفادة من الكفاءات و الخريجين منذ نهاية التسعينات و في نفس الوقت هي الوزارة الاكثر تسريبا في كوادرها و ذلك ما يدعي للريبة رغم توالي عدة وزراء و مدراء على هذه المؤسسة.
الى متى مظلمة الإعلام وهل يعقل أن تتعاقد مؤسسات الثورة مع مناضليها عقد عمل؟
لم اصدق ما كتبه البعض رغم أنه حقيقة على ارض الواقع أن وزارة من الوزارات الصحراوية الهامة و التي تعتبر راس حربة في العمل النضالي أن تتعاقد بعقود مفتوحة مع أبناء الثورة الذين يريدون العطاء بدون مقابل و هذا من أجل سد ثغرة قانونية من قوانين المؤسسة نفسها تأتي على الاخضر و اليابس.
اليس حري بنا إصلاح مؤسساتنا و الإستفادة من الكادر الصحراوي المعطاء؟
هل اصبح العطاء و النضال الوطني يقتضي عقود عمل رغم رمزية الرواتب و زهدها التي أتت الينا مكرهة مقبلة مع مراحل الركود الذي تعيشه القضية.
هل يعقل أن تتعاقد الثورة مع أبنائها مقابل النضال و الاستمرار في العطاء من أجل وطن ضحى من اجله عشرات الشهداء و تركوا الأمانة في ايادي يجب أن تكون أمينة على الوطن و المواطن و مسيرة الكفاح حتى تحقيق السيادة الوطنية و الحرية و الاستقلال.
هل يصدق أحدنا أن الوزارة المعنية ترفض بطريقة أو بأخرى تعاون بعض الزملاء الصحفيين العائدين من المهجر أثناء تواجدهم بالمخيمات و ذلك رغم ما تقدمه رابطة الصحفيين الصحراويين في المهجر من سبيل إلى ذلك و بطريقة طوعية و دون مقابل و الذي يعتبر إضافة نوعية للمؤسسة الإعلامية.
إن هجرة الإعلاميين والصحفيين الصحراويين من هذه المؤسسة اثر بطريقة أو بأخرى على عمل الإعلام عامة و الرسمي خاصة كونه راس حربة النضال الوطني في زمن سكتت فيه أفواه البنادق.
ملاحظة 
استسمح من الزميل سلامه الناجم و الاخت الخوديج عبد الجليل على ورود اسمائهما في العنوان كمثالين من مظلمة وزارة الإعلام.
بقلم بلاهي ولد عثمان.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...