القائمة الرئيسية

الصفحات

إبعاد الاعلامية الخديج عبد الجليل من الاذاعة الوطنية ... نموذج لتعاطي وزارة الاعلام مع الكفاءات


من منا لا يعرف الاعلامية المتالقة الخديج عبد الجليل، التي ظل صوتها يحرك مشاعر الوطنية والحماس بصوت الشعب الصحراوي المكافح، انضمت الصحفية الخديح عبد الجليل للاذاعة الوطنية سنة 2018 وظلت تعمل بتفاني واخلاص كمقدمة لنشرات الاخبار والبرامج السياسية والاخبارية وفي برامج "مع الصحافة" و"المراة قوام الصمود" و"طريق المعرفة" وبرنامج "إضاءات اخبارية" وغيرها من البرامج لكن ذلك الجهد لم يشفع لها لدى سيف التهميش والاقصاء الذي طال الكثير من الكفاءات الاعلامية بوزارة الاعلام التي تشهد اكبر نسبة هجرة الى الخارج.
ومنذ شهر مارس 2018 عادت الاعلامية الخديج عبد الجليل للعمل مجددا بالاذاعة الوطنية بدعوة من المدير الجديد محمد فاظل اسماعيل كمتطوعة يحذوها الامل في استعادة حقوقها والعودة كسابق عهدها كصحفية بالاذاعة الوطنية، لكن بعد ثلاثة اشهر لم يتغير الوضع وظلت المشكلة قائمة، بل بطلب منها التوقيع على عقد عمل من الوزارة لمدة عام كمتعاقدة مع الاذاعة على امل ايضا ان تسوى وضعيتها.
لتمضي عام بتمامه بهذه الطريقة التي راءت فيها اجحاف بحق اعلامية من حجم الخديج التي تعد وتقدم برامج حوارية وسياسية ونشرات الاخبار.
قبل شهر رمضان المبارك تقدمت الاعلامية الخديج الى مدير الاذاعة لتستفسر عن الامر لكن المدير ربط الحل بقرار الوزير الرافض لعودتها ما جعلها ترحل في صمت دون اثارة الموضوع خوفا من التاثير على معنويات زملائها بالمهنة والذين رحل غالبيتهم بنفس الطريقة.
فهل تراجع الوزارة هذا القرار المجحف وتعيد الاعلامية الخديج للمساهمة من جديد بصوت الشعب الصحراوي الذي اصبح خافتا بسبب نزيف الكفاءات الاعلامية، ام تبقى دار لقمان على حالها، نتمنى ان يتعقل القائمون على المؤسسة الاعلامية ويعيدوا النظر في مثل هكذا قرارات.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...