السلام عليكم ورحمة الله
اطلعت على ما كتبه البعض حول موضوع الصحفية الاخت الخوديج عبد الجليل وسأوضح فيما انا مسؤول عنه . عند تكليفي مرغما بادارة الاذاعة الوطنية في 10سبمتبر 2017 وامام الحالة التي تسلمت فيها الاذاعة طالبت باعادة الصحفيين والصحفيات الراغبين في العودة الى العمل بعد احالتهم تحت اي سبب كان . وجاء الرد بان النظام الداخلي للوزارة يحول دون اعادة توظيف من طالتهم الاحالة بنص صريح . فبحثت مع وزير الاعلام مشكورا عن صيغة تمكن من تمكين ابناء الاذاعة الاوفياء الغيورين على صوت الشعب الصحراوي مواصلة نضالهم ومواصلة الكفاح عبر اثير الوطنية . وكان متعاونا جازاه الله خيرا الى ابعد الحدود . فكان الحل في صيغة التعاقد . و بدأت الاتصال شخصيا بعدد من الاخوة الذين فقدتهم الاذاعة باسباب مختلفة . وكانت الخوديج الاقرب والاكثر غيرة على الاذاعة وبدأت العمل دون تردد وفي تأفف قل نظيره عن المقابل المادي الذي اصبح الشغل الشاغل للكثيرين .
وبتفانيها المعتاد ومهنيتها العالية واصلت الخوديج العمل وبعض الزملاء الاخرين الذين لبوا نداء الاذاعة مشكورين كخطري اسويح والكوري سيداتي . في انتظار تستوية موضوع الاحالة . الذي لم يسوى بعد رغم ما بذل فيه من مجهود فردي وجماعي واتصالات حتى باعلى هرم السلطة وما قطع فيه من التزامات . ويبقى المجهود متواصل حتى حل الاشكال . وظلت الاخت الخوديج تعمل الى ان تقدمت لي شخصيا وطلبت التوقف موقتا بسبب ظروف عائلية والعودة الى العمل متى زالت العوائق . اما من يتحدث عن احالة الخوديج او منعها من العمل او الاستغناء عنها فهو كاذب اشر . وابواب الاذاعة الوطنية مفتوحة لبنات وابناء الشعب الصحراوي وهم ورثتها الشرعيون ومن اراد التحقق مما اقول فاليتصل بالاخت الخوديج او بادارة الاذاعة ونحن نرحب به ايما ترحيب . وللتاريخ فمنذ تكليفي بادارة الاذاعة لم يتدخل وزير الاعلام في عملي وبذل مجهودا في حدود امكانياته للحفاظ على سير الاذاعة رغم ما يعانيه بناتها و ابناؤها الاوفياء الذين يضيؤون اثيرها في صمت . تحياتي .
محمد محمد اسماعيل مدير الاذاعة الوطنية