يمتهنون حوالي 3500 امرأة و 200 قاصر التهريب المعيشي عبر المعبر الحدودي لمدينة سبتة شمال المغرب، وفقًا لتقرير نشرته وسائل اعلام مغربية
وخلص التقرير إلى أن 3500 من النساء يمتهن التهريب المعيشي ويشتغلن من يوم الاثنين إلى الخميس. فيما تلج المدينة 1000 سيارة يوميا، من بينها سيارات لرجال الجمارك والأمن.
وكشف التقرير عن الظروف “اللاإنسانية” التي يعيشها ممتهنو التهريب المعيشي المغاربة الذين يلجون سبتة لنقل البضائع على ظهورهم في حزم يزيد وزنها عن وزنهم، كما يتعرضن النساء للتحرش والإهانة والاعتداءات الجسدية كما تغيب الشروط الصحية .
وجاء في التقرير أن أكوام المواد المهربة لا تخضع للمراقبة، إذ أن الرزم التي تحملها النساء، تحمل رموزا معينة تحيل على أصحابها من المهربين، وتمر بمنتهى السهولة عبر الجمارك قبل أن تدخل إلى المغرب.
بالإضافة إلى ذل ، وقف التقرير على تدهور خدمات إدارة المعابر الحدودية التي تشرف عليها أجهزة الجمارك والأمن، واقترحت تدابير مؤقتة لإضفاء الطابع الإنساني عليها وغيرها من التدابير لإنهاء التهريب بشكل نهائي.