القائمة الرئيسية

الصفحات

الرسالة الرياضية...سياسيا و جغرافيا


في الطبعة الثانية والثلاثين من كان إفريقيا، مشاركة خمسة منتخبات عربية في الكرنفال الافريقي مع متغيرات سياسية ربما أثرت رياحها على مسار كرة الجلد المدور
قد لا نلوم المعلق الرياضي التونسي رؤوف خليف لأكثر من سبب رغم أنه من أعلام التعليق الرياضي العربي و كانت لديه منزلة في التعليق عند غالبية الشباب الصحراوي لكن الجمهورية الصحراوية فوق كل اعتبار يا سادة 
لكن أن يتكرر سيناريو الميكرفون الناطق باسم شبكة بي ان سبورت القطرية و بالقرب من الاهرامات المصرية و بحنجرة من بلد المليون ونصف مليون شهيد هنا يجب أن نضع نقطة و نعود لبداية السطر.
ما الذي حدث لصوت جزائري كان وحتى ساعات قليلة يردد صغار وكبار الصحراويين رغم ظروف اللجؤ صوته منذ أن كان يقدم برنامج من الملاعب في التلفزيون الجزائري حتى مباراة منتخب موريتانيا و انغولا والتي ربما تابعها كثير من الصحراويين ليس حتى من عشاق الساحرة المستديرة ولكن تشجيعا لمنتخب تربطه مع الصحراء الغربية روابط ثقافية، اجتماعية.
لا ادري ما الذي جعل حفيظ القامة الإعلامية الرياضية الجزائرية الكبيرة في عالمنا العربي أن ينطق بلغة الضاد عبارة أو جملة دون احترام شعب يعيش على أرض جزائرية منذ أكثر من أربعة عقود ....
هل خطاب بي ان سبورت ام تغير في....
للأمانة استضفت الاعلامي الجزائري حفيظ دراجي في أكثر من مرة في البرنامج الرياضي الحصاد الرياضي الذي يبث عبر امواج الإذاعة الوطنية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ولبى الدعوة في كل مرة مقدما الشكر للشعب الصحراوي و متنمنيا له العودة و الحرية و الاستقلال.
اتذكر جيدا بعد ملحمة ام درمان والتي تأهلت الجزائر لكأس العالم بفضل هدف عنتر يحي، اتصلت هاتفيا بالاستاذ حفيظ دراجي دقائق فقط بعد خروجه من كبينة التعليق.
وقال لي بالحرف الواحد بعد أن قلت له أنا من الإذاعة الوطنية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ونريد تصريح بعد التأهل لان ماحدث وقتها من فرحة في ولايات المخيمات فرحة عارمة لم تفرح بها حتى الجماهير الصحراوية بعد مشاركة المنتخب الوطني الصحراوي لكرة القدم في كأس العالم للاقاليم بكردستان العراق 2012
فكان جواب الاستاذ حفيظ دراجي بالحرف الواحد " مرحبا بالأخوة الصحراويين و تفضلوا اي شي تحبوه وقدم الشكر للجماهير الصحراوية وتمنى لها كل خير
ما الذي حدث لحفيظ بين 2009-2010 و يوم امس.
الراقب أحمد بابا حياي.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...