أكدت الرئاسة الجزائرية اليوم الاحد ان قضية الصحراء الغربية ستتصدر الملفات التي ستحظى بالنقاش خلال زيارة مستشارة جمهورية ألمانيا الفيدرالية، أنجيلا ميركل التي ستبدا غد الاثنين.
وكانت الحكومة الألمانية قد اكدت مطلع شهر سبتمبر الجاري دعمها القوي للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لحل قضية الصحراء الغربية.
وأبرزت الحكومة الألمانية في رد مكتوب على أسئلة نواب من ا البوندستاغ –توصل موقع صمود بنسخة منه-ان الجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للامين العام إلى الصحراء الغربية ” هورست كوهلر” تحظى بدعم صريح من طرف الحكومة الألمانية.
وبخصوص الأسئلة المتعلقة بملف الثروات الطبيعية للصحراء الغربية، أكدت الحكومة الألمانية ان المحكمة الأوروبية أكدت في حكمها الصادر بتاريخ 27 فبراير 2018 ان اتفاق الصيد بين الاتحاد الأوروبي والمغرب صالح في حال عدم تطبيقه على الصحراء الغربية و مياهها الإقليمية.
من جهة اخرى جددت الحكومة الألمانية دعمها لجهود تحسين الوضع الإنساني للشعب الصحراوي من خلال تخصيص حوالي 3.8 مليور اورو لبرنامج نزع الألغام من الأراضي الصحراوية المحررة.
وكشفت الحكومة الألمانية أنها ستحافظ على دعم مالي سنوي للشعب الصحراوي حيث سيعلن قريبا عن تخصيص مليون اورو لفائدة اللاجئين الصحراويين.
وأكدت الحكومة الألمانية ان مساهمتها في دعم الشعب الصحراوي تعززت بتخصيص منح سنوية لفائدة الطلاب الصحراويين عن طريق المبادرة الألمانية الأكاديمية للاجئين ألبرت أينشتاين.
من جهة اخرى خصصت اليومية الالمانية “تاجسبيغل” في عددها الصادر اليوم الأحد, مقالا حول قضية الصحراء الغربية و اللاجئين الصحراويين المقيمين منذ وقت طويل في مخيمات اللاجئين بتندوف.
و كتب صاحب المقال نبذة تاريخية عن أصل النزاع الصحراوي, حيث وصفه “بالنزاع المنسي من طرف المجموعة الدولية”, مشيرا الى أن المغرب يستغل الثروات المعدنية لهذا الاقليم.
و تطرق أيضا الى مسألة اللاجئين, مؤكدا أن “ازيد من 160.000 رعية صحراوية تعيش منذ وقت طويل في مخيمات اللاجئين بالجزائر في ظروف صعبة”.
و عادت اليومية في مقالها الى اتفاق الصيد البحري الموقع بين المغرب و الاتحاد الاوروبي, مبرزة قرار محكمة العدل الاوروبية التي اقصت تراب الصحراء الغربية و مياهها من حقل تطبيق هذا الاتفاق.
