القائمة الرئيسية

الصفحات

لجنة تقصي الحقائق التابعة للبرلمان الأوروبي تلتقي خارج لقاءاتها الرسمية نشطاء حقوقيين و إعلاميين صحراويين.


قبل انعقاد اللقاء كانت الفرصة سانحة للوقوف و المعاينة الميدانية لأخذ صورة مصغرة عن واقع الصحراويين من قبل نائبة حزب الخضر الفنلندية "Heidi Hutala" نائب رئيس البرلمان الأوروبي و زميلتها مستشارة حزب الخضر الإيطالية "Paula Lopez" خلال الإعتصام الذي قامت به الحقوقية الصحراوية؛ و عضو تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان الأستاذة " مني يايا" و الإعلامي الصحراوي؛ مدير موقع الأمل الصحراوي و رئيس الهيئة الصحراوية للدفاع عن حرية الصحافة و الإعلام "سيدي اسباعي"، احتجاجا على مصادرة وثائقها و توقيفها اللا قانوني من قبل سلطات الإحتلال المغربي، الإعتصام الذي شهد مؤازرة كبيرة من قبل مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان و عدد هام من الجماهير الصحراوية التي حجت إلى شارع مكة لمؤازة المعتصمين. 
بعد نجاح المعتصمين في استرجاع الوثائق كاملة عبرت النائبتين عن فرحتهما باسترجاعها، وتوجهتا رفقة المدافعين الصحراويين إلى منزل الناشط الحقوقي و نائب رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان السيد، " علي سالم التامك"، في غضون ذلك ظلت سلطات الإحتلال تفرض المراقبة اللصيقة بواسطة عدد من سيارات الشرطة.


على الرغم من محاولات منع اللقاء اليائسة، تم فرضه بقوة وإرادة صلبة عبر عنها المناضلون الصحراويون في مكان الإعتصام، وقد مكن هذا اللقاء النائبتين من الإطلاع على واقع الصحراويين مع التضييق و انتهاكات حقوق الإنسان و انعدام حرية التعبير، فضلا عن عدم استفادتهم من عائدات اتفاقية الصيد و التبادل الحر بين المغرب و الإتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الوقوف على حقيقة أنه لا وجود لمن يمثل الشعب الصحراوي سوى جبهة البوليساريو وهي التي تملك حق التشاور و التفاوض بشأن أي اتفاق يخص الصحراء الغربية.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...