القائمة الرئيسية

الصفحات

التطبيع مع الصهاينة يهدد أمن واستقرار المغرب

قال عبد القادر العلمي، منسق مجموعة العمل من أجل فلسطين، إن موجة التطبيع لم تعد تنحصر في زيارات ورفع علم الصهاينة وحضور الفرق الرياضية؛ بل إن هذه الموجة تطورت إلى ما يهدد أمن المغرب واستقراره، من خلال وجود معهد إسرائيلي يدرب الناس على فنون القتال وحمل السلاح في صالات عمومية داخل المغرب، بتعبيره.
وأضاف العلمي، في تقديمه لندوة صحافية نظمها "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع" و"مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"، بنادي المحامين بالرباط، أن "الأمر تجاوز مشكلة تطبيع، بل إن سلامة المغرب مهددة بأعمال خطيرة"
في السياق ذاته، أشار عزيز الهناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إلى أن "التطبيع مع الكيان الصهيوني وصل إلى التجنيد والعمالة الخطيرة المرتبطة بتكوين مجموعات تخضع لتداريب عسكرية وشبه عسكرية، في أكثر من منطقة داخل التراب المغربي، مصحوبة بتأطير إيديولوجي وفكري، يهدف إلى تبني الأطروحة الصهيونية".
بدوره، تساءل عبد الرحمن بنعمرو، الكاتب العام السابق لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، عن طبيعة العلاقة التي تربط الدولة المغربية لـلاحتلال"الإسرائيلي"، موضحا أن ما يحصل يجيب ضمنيا عن سؤاله، بأن هناك علاقات وتطبيعا، وأضاف أنه "إذا كان ما يجري بعلم الدولة فهذا أمر خطير، وإذا لم يكن فهذا أخطر".

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...