القائمة الرئيسية

الصفحات

جبهة البوليساريو تعبر عن ارتياحها لمصادقة مجلس الأمن الدولي على قراره الجديد


أعربت جبهة البوليساريو ، عن ارتياحها لقرار مجلس الأمن الدولي الجديد ؛ الذي صادق بموجبه على قرار مدد ولاية بعثة الأمم المتحدة من أجل الاستفتاء بالصحراء الغربية (المينورسو) لمدة ستة أشهر.
وأبرز بيان للجبهة اليوم الجمعة ، أن مجلس الأمن الدولي صادق اليوم على قراره الذي مدد ولاية بعثة الأمم المتحدة من أجل الاستفتاء بالصحراء الغربية لمدة ستة أشهر.
وأكد البيان ، أن جبهة البوليساريو وهي تأخذ علما بهذا التطور الجيد وأساسا المتعلق بتقليص فترة عهدة البعثة الذي يعكس الحاجة الضرورية والماسة إلى استئناف عاجل للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة , لتجدد التزامها بالدخول فورا وفي زمن محدد في مفاوضات مباشرة مع المغرب للسماح لشعبنا بممارسة حقه الثابت وغير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وفقا لمبدأ وعقيدة الأمم المتحدة المتعلق بتصفية الاستعمار.
كما أخذت جبهة البوليساريو علما بأنه ومن خلال هذا القرار ، فإن مجلس الأمن الدولي مصر على ضرورة استئناف المفاوضات دون أية شروط مسبقة وبحسن نية ؛ وهي رسالة واضحة وقوية للمغرب الذي طالما رفض المشاركة في أية مفاوضات دون شروطه المسبقة ، ولطالما وضع العراقيل أمام أي تقدم نحو الحل السياسي الذي يضمن حقنا في تقرير المصير , والذي أكد عليه القرار الأخير ثلاث مرات في بنوده وتوصياته.
وعبرت الجبهة عن أملها في أن تستغل الولاية الجديدة لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية المحددة بستة أشهر كوسيلة لضمان العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات ، "ونود أن نكرر ، نيابة عن شعب الصحراء الغربية ، بأننا لن نقبل بأقل من الاحترام الكامل لحقنا في تقرير المصير والاستقلال".
ولازلنا متفائلين -يضيف البيان- بجهود المبعوث الشخصي للصحراء الغربية السيد هورست كوهلر ، لكن على مجلس الأمن التصدي للبلطجة المغربية من خلال إجراءات حازمة وصارمة لتحقيق تقدم حقيقي ووضع حد للابتزاز المغربي الدائم والتواصل.
وتأسفت جبهة البوليساريو في هذا الصدد لكون مجلس الأمن الدولي أعطى هذا العام بعض المصداقية لافتراءات وادعاءات المغرب مع أنه كانت واضحة كل الوضوح كونها ادعاءات لا أساس لها من الصحة ؛ وذلك في إطار تكتيك ومناورات المغرب المنتظرة لحويل الانتباه عن المسار السياسي.
وحثت جبهة البوليساريو مجلس الأمن والمجتمع الدولي ، لدعوة المغرب إلى وقف انتهاكاته لقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات التي وقّعها الطرفان مع الأمم المتحدة والامتناع عن أفعاله الهادفة إلى تغيير الوضع القائم في الأراضي المحتلة غرب جدار العار. كما يجب على مجلس الأمن التصدي للتهديد المغربي باللجوء إلى القوة الذي أعلن عنه رسميا والذي يزعزع الاستقرار ويتعين على المجتمع الدولي بأسره الوقوف ضده.
تجدر الإشارة , إلى أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أكد في تصريحه يوم 19 أبريل 2018 بأن منطقة بئر لحلو أين يتواجد مقر للأمم المتحدة , لاتدخل ضمن الشريط العازل ولا ضمن المنطقة المحظورة كما هو محدد باتفاق وقف إطلاق النار رقم1 الذي وقعه الطرفان برعاية الأمم المتحدة , كما أن إدارة جبهة البوليساريو وقواتها المسلحة كانت دوما متواجدة ببئر لحلو ومناطق محررة أخرى من ترابنا الوطني ؛ وهو تواجد لايتعارض مع شروط وقف إطلاق النار أو الاتفاقية العسكرية رقم1 ,علاوة على ذلك فإن مؤسسات جبهة البوليساريو التي تؤمن بعثة المينورسو متواجدة بنفس المناطق.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...