القائمة الرئيسية

الصفحات

"وثائق بنما" تذكر بالثروات المسروقة من الصحراء الغربية


كتب احد المغاربة بعدما استعرض رحلة يخت الملكة اليزابيت الثانية والذي عبر البحار ورست شراعه في جل المرافئ الدولية.
"ما الذي يجعلنا نكتب عن يخوت لندن في زمن تحول فيه يخت الملك محمد السادس والمسمى "البوغاز 1" الى حديث القاصي والداني؟ الجواب بسيط وهو رغبة البعض في تحويل الرباط الى عاصمة ضباب، حيث تنعدم الرؤية ويختلط الحق بالباطل. ضباب تنفثه قلة قليلة اختارت الدفاع عن السلوكات الاقتصادية غير الأخلاقية للقصر وجزء من حاشيته، بمناسبة تسريبات Panama papers لجأت هذه القلة الى عبارات من قبيل "الله يزيدو.. الله عطاه.. واش بغيتو ملك فقير" وغيره من الأجوبة السطحية التي تلامس "التزلاج".
لا نريد ملكا غنيا كـ Crésus ولا فقيرا كعمر. نريد ملكا مواطنا أسوار قصره متماسكة بإسمنت الحق وفولاذ القانون. ملكا أصاخ السمع لإبن خلدون يوم كتب وقال : إن التجارة من السلطان مضرة بالرعايا، ومفسدة للجباية". انتهى كلام الكاتب المغربي
وعلى هامش ما كتبه في سياق التفاعل مع "وثائق ينما" نذكر الاشقاء في المغرب الاقصى بالنهب الممنهج للملك المفترس وحاشية القصر والتي لم تكشفها ولا يمكن ان تسعها وثائق ويكيليكس، ولا كريس كولمان، ولا وثائق بنما الاخيرة.
وهو ما تتعرض له ثروات الشعب الصحراوي في الجزء المحتل من الصحراء الغربية، منذ عقود، والتي تنهب بشكل ممنهج عبر سماسرة الازمات وتجار الحروب والشركات المتعددة الجنسيات التي ترسو سفنها العملاقة في المياه الاقليمية للصحراء الغربية في خرق سافر للقانون الدولي.
حيث يبرم الاحتلال المغربي اتفاقيات مشبوهة مع عديد الشركات العالمية العاملة في مجال الصيد البحري والفلاحة والتنقيب عن البترول وعلى سبيل المثال لا الحصر وفي العام 2013 قدر النهب المغربي للفوسفات بـ 2.2 مليون طن تم شحنها في 48 باخرة شحن بقيمة تقدر ب 330 مليون دولار.
وما خفي كان اعظم.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...