بمبادرة من اللجنة البرلمانية الإيطالية للصداقة مع الشعب الصحراوي قدم يوم الثلاثاء بقاعة الناصرية بمقر مجلس الشيوخ الإيطالي بالعاصمة روما كتاب " الصحراء من حولنا، المنفى المنسي للشعب الصحراوي" ، من إعداد جولي ودي ميو، وذلك .
ويتضمن كتاب " المنفى المنسي للشعب الصحراوي" ألبوماً من الصور الفوتوغرافية التي توثق الحياة اليومية لشعب يقود معركته السياسية، مدافعاً عن قضيته، رغم الصمت المريب للمجتمع الدولي ، وهو صمت يخلق فضاء من التجاهل لوجود هذا الشعب ويعمق من ظروف اللجوء القاسية.
وتعكس الصور التي التقط معظمها في مخيمات اللاجئين الصحراويين والمصحوبة بتعليقات توضح، معاني الكرامة والأمل والكفاح والصمود والمرأة ودورها ومكانتها في المجتمع، كما تم تقديم قضايا ذات أهمية خاصة التعليم والصحة والعادات والتقاليد .
وتعكس الصور التي التقط معظمها في مخيمات اللاجئين الصحراويين والمصحوبة بتعليقات توضح، معاني الكرامة والأمل والكفاح والصمود والمرأة ودورها ومكانتها في المجتمع، كما تم تقديم قضايا ذات أهمية خاصة التعليم والصحة والعادات والتقاليد .
وتناول الكتاب المناطق المحتلة من الصحراء الغربية حيث التقط العديد من الشهادات عن معاناة المواطنين الصحراويين العزل تحت الحصار والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها سلطات الاحتلال المغربي في حقهم.
وكانت المناسبة فرصة لتذكر وتكريم الراحل توم بونيتوللو الرئيس السابق لجمعية الإبداع والثقافة الإيطالية الشهيرة والمعروفة باسم ARCI، وهو الذي عرف بدفاعه الدائم عن القضية الصحراوية العادلة.
وخلال الحدث جرت العديد من المداخلات من قبل النواب التي ركزت في مجملها على أهمية الكتاب ودوره في التعريف بالقضية الصحراوية وأهمية الصورة في نقل الواقع الأليم الذي يعيشه الشعب الصحراوي جراء استمرار الاحتلال المغربي وتماطل المجتمع الدولي في استكمال تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
كما تناول الكلمة كل من أميه عمار وفاطمة محفوظ عن البعثة الصحراوية في إيطاليا والسيد فرانكو أودو منسق جمعية الإبداع والثقافة الإيطالية.
وكانت المناسبة فرصة لتذكر وتكريم الراحل توم بونيتوللو الرئيس السابق لجمعية الإبداع والثقافة الإيطالية الشهيرة والمعروفة باسم ARCI، وهو الذي عرف بدفاعه الدائم عن القضية الصحراوية العادلة.
وخلال الحدث جرت العديد من المداخلات من قبل النواب التي ركزت في مجملها على أهمية الكتاب ودوره في التعريف بالقضية الصحراوية وأهمية الصورة في نقل الواقع الأليم الذي يعيشه الشعب الصحراوي جراء استمرار الاحتلال المغربي وتماطل المجتمع الدولي في استكمال تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
كما تناول الكلمة كل من أميه عمار وفاطمة محفوظ عن البعثة الصحراوية في إيطاليا والسيد فرانكو أودو منسق جمعية الإبداع والثقافة الإيطالية.
