تماشيا مع الميثاق الذي يجمعها بتنسيقية الفعاليات الحقوقية بالعيون/الصحراء الغربية وإلتزاما منها ببرنامج الحملة الوطنية والدولية لتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو في الصحراء الغربية، خصوصا في شقه المتعلق باللقاءات التواصلية نظمت الجمعيــة الصحراوي لحماية ونشر الثقافــة والتراث الصحــراوي يوم الأحد 30/03/2014 لقـاء تواصليا أطرت من خلاله ندوة بعنوان وضعية الحقــوق الثقافية لشعب الصحراء الغربية على ضوء القانــون الدولي: حالات انتهاك الحقوق التي ترقى لمستوى الإبادة الثقافية و الموجبة لإقرار آلية حماية دولية لحمايتها.
في هذا العرض تطرقت الجمعية الى بعض الإنتهاكات التي ترتكبها الدولة المغربية في حق الثقافة الصحراوية بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وذلك من خلال أربعة عروض مجسدة لإنتهاك الحقوق الثقافية للشعب الصحراوي،وهي عروض توضح بشكل جلي كيف أن نظام الاحتلال يملك استراتيجية منظمة لمحو ثقافة الشعب الصحراوي، و طمس ذاكرته الجمعية، وقد تضمنت هذه عروض :
_ الخرق الحاصل على مستوى اللهجة الحسانية .
_ الخرق الحاصل على مستوى التراث المادي للشعب الصحراوي.
_ الخرق الحاصل على مستوى الخيمة الصحراوي باعتبارها نمط وجود الشعب الصحراوي.
_ الخرق الحاصل على مستوى الزي الصحراوي التقليدي.
ليفتح بعد ذلك باب النقاش للحضور الكريم الذي كان متميزا كما ونوعا و الذي حاول من خلال مجموعة من المتدخلين مناقشة العروض وإثراء النقاش فيها، كما تمت تلاوة رسالة باللغة الإسبانية من طرف أحد مستشاري الجمعية في موضوع العرض موجهة الى المنتظم الدولي عموما والى التنسيقيات والجمعيات والهيئات الصديقة خصوصا، ليختتم اللقاء بمجموعة من الإستنتاجات وبالمطالب التالية :
1- دعوة كافة الصحراويين للتمسك بثقافتهم والحفاظ عليها من إجراءات الاحتلال المغربي التخريبية.
2- الطلب الملح لمنظمة الأمم المتحدة للتربية و الثقافة و العلوم (اليونسكو) ولجميع الجهات المختصة بالتدخل العاجل لحماية ثقافة الشعب الصحراوي من الطمس والإبادة.
3- مطالبة الأمم المتحدة التعجيل بتوسيع صلاحيات بعثة الامم المتحدة للاستفتاء بالصحراء الغربية( المينورسو) لتشمل حماية حقوق الإنسان والتقرير عنها، و وخصوصا الحقوق الثقافية لشعب الصحراء الغربية.
عن المكتب التنفيذي للجمعية الصحراوية لحماية ونشر الثقافة
والتــراث الصحــراوي.
في هذا العرض تطرقت الجمعية الى بعض الإنتهاكات التي ترتكبها الدولة المغربية في حق الثقافة الصحراوية بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وذلك من خلال أربعة عروض مجسدة لإنتهاك الحقوق الثقافية للشعب الصحراوي،وهي عروض توضح بشكل جلي كيف أن نظام الاحتلال يملك استراتيجية منظمة لمحو ثقافة الشعب الصحراوي، و طمس ذاكرته الجمعية، وقد تضمنت هذه عروض :
_ الخرق الحاصل على مستوى اللهجة الحسانية .
_ الخرق الحاصل على مستوى التراث المادي للشعب الصحراوي.
_ الخرق الحاصل على مستوى الخيمة الصحراوي باعتبارها نمط وجود الشعب الصحراوي.
_ الخرق الحاصل على مستوى الزي الصحراوي التقليدي.
ليفتح بعد ذلك باب النقاش للحضور الكريم الذي كان متميزا كما ونوعا و الذي حاول من خلال مجموعة من المتدخلين مناقشة العروض وإثراء النقاش فيها، كما تمت تلاوة رسالة باللغة الإسبانية من طرف أحد مستشاري الجمعية في موضوع العرض موجهة الى المنتظم الدولي عموما والى التنسيقيات والجمعيات والهيئات الصديقة خصوصا، ليختتم اللقاء بمجموعة من الإستنتاجات وبالمطالب التالية :
1- دعوة كافة الصحراويين للتمسك بثقافتهم والحفاظ عليها من إجراءات الاحتلال المغربي التخريبية.
2- الطلب الملح لمنظمة الأمم المتحدة للتربية و الثقافة و العلوم (اليونسكو) ولجميع الجهات المختصة بالتدخل العاجل لحماية ثقافة الشعب الصحراوي من الطمس والإبادة.
3- مطالبة الأمم المتحدة التعجيل بتوسيع صلاحيات بعثة الامم المتحدة للاستفتاء بالصحراء الغربية( المينورسو) لتشمل حماية حقوق الإنسان والتقرير عنها، و وخصوصا الحقوق الثقافية لشعب الصحراء الغربية.
عن المكتب التنفيذي للجمعية الصحراوية لحماية ونشر الثقافة
والتــراث الصحــراوي.