
تواصل الدولة المغربية ممثلة في إدارة سجن تزنيت/المغرب سياسة الهروب الى الامام وصم الاذان امام مطالب إبني المعتقل السياسي الصحراوي "عمر الداودي" دون الأخذ بعين الإعتبار لوضعيته الصحية المزرية والمقلقة نتيحة مضاعفات الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه حيث يصل يومه 34 على التوالي للمطالبة بوقف كل اشكال المضايقات والحرمان من ابسط الحقوق والواجبات القانونية وعلى رأسها الحق في التطبيب والعلاج والحق في المحاكمة العادلة والمعاملة كمعتقل سياسي هو وباقي رفاقه بالسجن وتمتيعهم بكافة حقوقهم التي تضمنها لهم كل العهود والمواثيق الدولية وكذا القانون المغربي المنظم للسجون نفسه تحت رقم
وعلى إثر ما سبق ذكره أعلن انا "أمبارك الداودي" المعتقل السياسي الصحراوي بسجن سلا01/المغرب للرأي العام المحلي والوطني والدولي ما يلي:
- خوض إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 72 ساعة إبتداءا من اليوم 2 أبريل 2014 تضامننا مع إبني "عمر الداودي" المضرب عن الطعام في يومه 34 بسجن تيزنيت/المغرب.
- تنديدي بالمعاملة العنصرية والحاطة من الكرامة الإنسانية المتعمدة في حق إبني "عمر الداودي" وكل المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية.
- مناشدتي كل المنظمات والهيئات الحقوقية المحلية والدولية بالضغط على الدولة المغربية من اجل انقاذ حياة ابني "عمر الداودي" ورفاقه بسجن تيزنيت وتمتيعهم بكافة حقوقهم القانونية.
- دعوتي هيئة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والمفوضية السامية لحقوق الانسان وكل الضمائر الحية من اجل الضغط على الدولة المغربية من اجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية دون قيد أو شرط.
أمبارك الداودي
المعتقل السياسي الصحراوي
بالسجن المحلي سلا01/المغرب