القائمة الرئيسية

الصفحات

جدل سياسي حول إرسال قوات مغربية الى ليبيا وسيناريو افريقيا الوسطى في انتظارها


القوات المغربية دائما تحت الطلب كلما تعلق الامر بالتدخل في الشان الداخلي للدول التي تعيش ازمات او حروب، هذه المرة العرض الغربي والليبي مغربي للقوات الملكية المغربية التي تعبر عن استعدادها لكل المهام القذرة التي تسند اليها في المساهمة في قمع الشعوب وكبح جماح تطلعها للتحرر من الهيمنة، فبعد التجربة المخزية لهذه القوات في قتل المسلمين في افريقيا الوسطى، هل تكرر نفس القوات نفس الجرم في حق الشعب الليبي، هذا ما اثارته وسائل الاعلام الليبية والعربية هذه الايام حول تدخل القوات المغربية لحفظ الامن في ليبيا؟

وتعيش ليبيا جدلا سياسيا حول الاستعانة بقوات عسكرية أجنبية منها مغربية لإرساء الأمن في بعض المناطق التي تشهد توترا وحماية غرب البلاد من ما اعتبرته الإرهاب.
وأوردت وسائل الإعلام الليبية هذه الأيام احتمال طلب المساعدة العسكرية من مجموعة من الدول على رأسها المغرب وتقدم صالح جعودة، نائب رئيس لجنة الأمن القومي في المؤتمر الوطني العام الليبي بهذا المقترح المتمثل في نشر قوات مغربية في غرب ليبيا بينما تتولى قوات ماليزية وأندونيسية نزع سلاح المليشيات وتخزينه.
ورفضت أصوات من ليبيا تدخل القوات المغربية في الشأن الليبي، فقد صرح سفير ليبيا لدى الجامعة العربية عاشور بوراشد رفض هذا المقترح، معتبرا مسه بسيادة ليبيا.
ولم تستطع السلطات الليبية الجديدة إرساء الأمن في مجموع البلاد لثلاثة أسباب، غياب أجهزة أمنية من شرطة وجيش قوية ومدربة، ثم انتشار مليشيات مسلحة تأخذ مشروعيتها السياسية من كونها ساهمت في إسقاط نظام معمر القذافي وتفرض واقعا جديدا مثل السيطرة على البلديات وبعض المنشآت، وأخيرا مساحة ليبيا الكبيرة التي تتطلب نسبة عالية من القوات لمراقبة الحدود في منطقة متفجرة بسبب الإرهاب والتوترات في دول الساحل.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...