في خضم العمل الإرهابي الجبان الذي يضرب كل مبادئ الروح الإنسانية بعرض الحائط وذلك بقيام مجموعة إرهابية مسلحة على اختطاف ثلاثة متعاونين إنسانيين أوروبيين ينتمون إلى منظمات غير حكومية والأمر يتعلق بالموطنين الاسبانيين " اينريك غونيالونسEnric Gonyalons و اينوا فيرناندت دير ينكون Ainoa Fernandez De Rincon والمواطنة الايطالية روسيلا أورو Rossella Urru " وذلك بمقر ضيافة الأجانب بالشهيد الحافظ بمخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف مساء السبت 22 أكتوبر 2011.
يعتبر هذا الاعتداء الإرهابي والعمل الإجرامي سابقة خطيرة تهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة من خلال استهداف أجانب متعاونين إنسانيين, وعمال الإغاثة الدوليين وكل الضمائر الحية المتضامة مع اللاجئين الصحراويين لأزيد من 36 سنة والتي تعمل من منطلق إنساني على تخفيف من معانات الشعب الصحراوي ومرافقته من خلال تبني مسيرته النضالية من مخيمات اللجوء إلى الصحراء الغربية.
ومنه وباعتبارنا مدافعين عن حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها نعلن باسم الرابطة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الثروات بالصحراء الغربية مايــلـــي
إدانتنا لعملية اختطاف المساعدين الإنسانيين والمتضامنين الأجانب اينريك غونيالونسEnric Gonyalons , اينوا فيرناندت دير ينكون Ainoa Fernandez De Rincon , روسيلا أورو Rossella Urru.
تضامننا اللا مشروط مع المختطفين وعائلاتهم وذويهم والمنظمات والهيئات التي يمثلنها ويعملون بسمها.
تندينا وستنكارناوشجبنا لكل الأعمال الإرهابية.
مناشدتنا إلى كل الضمائر الحية والمتضامنين مع اللاجئين الصحراويين والقضية الصحراوية ألا يؤثر هذا العمل الإرهابي الجبان على عملهم الإنساني .
دعوتها الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية للعمل على إنقاذ حياة المختطفين الأجانب وإدانة هذا العمل الإرهابي الذي بات يمس من الحق في الحياة والسلامة البدنية لأبرياء يناضلون من خلال منظماتهم من أجل أن يسود السلام والاستقرار في العالم.
عن الرابطة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان
وحماية الثروات
المكتب التنفيذي
26/10/2011