أفادت مصادر خاصة عن إجراء حركية في السلك الدبلوماسي الصحراوي لا تحمل الكثير من التجديد في بعض التمثليات في إسبانيا وبعض السفارات في إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وتحدثت المصادر عن تحريك طفيف لعدد من الدبلوماسيين في إسبانيا فيما تم تعيين سفراء جدد في جنوب افريقيا والمكسيك وكوبا وبتسوانا.
وكانت مصادر تحدثت عن حركية لسد حالات الشغور التي تعيشها عدد من مواقع التمثيل الدبلوماسي.
وتأتي الحركية في ظل حرب قذرة يقودها الاحتلال المغربي داخل الدول النافذة للترويخ لخطة الحكم الذاتي خاصة الدول الاوروبية بعد التأثير في مواقف اسبانيا وفرنسا والبرتغال ومحاولة ربط كفاح الشعب الصحراوي بالارهاب وهو ما يستدعي يقظة في جهاز الخارجية الصحراوية لمواجهة هذه المؤامرات الخبيثة واحباطها.
هذه التطورات تفرض معالجة مكامن الخلل ومرعاة الفعالية في التعيينات المرتقبة.
كما أن رهانات الدبلوماسية الصحراوية الجديدة يجب أن تنكب على القوى المؤثرة في النزاع و تبني معها التعاطي الخلاق ومد جسور الحوار مع القوى الحية والمجتمع المدني والاحزاب السياسية .
وتبقى الدبلوماسية الصحراوية بحاجة الى استراتيجية واضحة ومحددة في مواكبة المتغيرات الدولية والتاثير في المشهد العالمي المتعاطف مع قضايا التحرر والاستقلال.
تجدر الاشارة الى ان الجمهورية الصحراوية وجبهة البوليساريو تقيم علاقات دبلوماسية مع العديد من دول العالم فضلا عن عضويتها الكاملة في منظمة الوحدة الإفريقية، وعضو مؤسس للاتحاد الافريقي، كما تحظى باعتراف اكثر من 80 دولة عبر العالم