القائمة الرئيسية

الصفحات

ابراهيم محمد محمود بيدالله يعزي في وفاة الشاعر و الأديب الوطني: مصطفى ولد البار ولد عبد الدائم


تعزية في وفاة الشاعر و الأديب الوطني: مصطفى ولد البار ولد عبد الدائم
         ببالغ الحزن وعميق التأثر وبقلب راض بقضاء الله وقدره، علمت كسائر أبناء شعبنا برحيل قامة سيترك رحيلها فراغا في المشهد الشعري والأدبي الوطني والثوري.
      فقدنا قامة مخضرمة: كونه حافظ للقرآن الكريم، ومجاهد باعتباره مقاتل في صفوف جيش التحرير الشعبي الصحراوي، وأديب بحكم اسهاماته النيرة في الأدب الشعبي الملتزم، وشخصية اجتماعية صادقة لم تنل منها اغراءات الدنيا، ساهم وبلمسات شعبية جذابة في اشاعة ونشر قيم شعبنا النبيلة ورافع عن القضية الوطنية بإخلاص وشجاعة حتى أخر يوم من حياته - التي كرسها للنضال والكفاح والمقاومة - رجل متواضع كريم، أب وأخ لكل الصحراويين، وهو ابن لواحد من خيرة وأبرز حفظة ومدرسي القرآن الكريم عندنا في الصحراء الغربية إن لم يكن أكثرهم تميزا في الحفظ والتجويد.
       أمام هذا المصاب الأليم، أسأل الله العلي القدير أن يشمله بواسع مغفرته ورضوانه ورحمته وأن يسكنه فسيح جنات مع الصدقين والشهداء، وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
خالص التعازي لكل أفراد أسر الأدب والشعر الحساني في المنطقة، ولأفراد وزارة الثقافة.
إنا لله وإنا اليه راجعون.
تنويه:
   شخصيا قضيت فترة تلميذا عند والده، ما مكنني من امتلاك رصيد قرآني يجعلني مدين لوالده وممتن له لما بذله من جهد اتجاهي وما تحصلت عليه بفضله رحمة الله عليه.
تلميذ المرحوم البار ولد عبد الدائم: ابراهيم محمد محمود بيدالله

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...