احتضنت منظمة الكشافة والطفولة الصحراوية التابعة لاتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب فعاليات ملتقى الخليل سيدي محمد للقيادات الكشفية والشبابية في دورته الثانية عشرة، وذلك تحت شعار "القيادة الشابة رافعة للقضية الوطنية".
شهد الملتقى حضوراً متميزاً ضم:
- أعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة الصحراوية
- أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي
- رؤساء المجلس الوطني والمجلس الاستشاري والمجلس الدستوري
- ممثلي المنظمات الجماهيرية والحقوقية والإنسانية الصحراوية
أشرف على تسيير الملتقى القائد العام للكشافة والطفولة الصحراوية الأخ جمال إبراهيم، حيث تضمنت الفعاليات:
- جلسات تكوينية للقيادات الكشفية الشابة
- ورشات عمل حول تعزيز العمل التطوعي
- أنشطة ثقافية وفنية تعكس الهوية الصحراوية
وجاء تنظيم الملتقى متزامناً مع الوقفة التضامنية التي نظمتها المنظمات الجماهيرية لدعم المسيرة الدولية للتضامن مع المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي.
في كلمته، أكد الأمين العام لاتحاد الشبيبة الأخ أعلي محمد سالم على "أهمية هذا الحدث الذي يمثل فرصة حقيقية لتكوين القيادات الشابة، وتميز هذا العام بتزامنه مع الفعاليات التضامنية مع أسرانا في سجون الاحتلال".
من جانبه، أوضح القائد العام للكشافة أن "هذه الرحلة تتطلب تكاثف جميع الجهود من أجل إنجاح المحطات الدولية التي تبرز عدالة القضية الصحراوية".
في ختام الملتقى، عبر جميع المشاركون عن ارتياحهم للنجاح الكبير الذي حققته هذه الدورة، معربين عن أملهم في تعزيز دور الحركة الكشفية في خدمة القضية الوطنية وتنمية قدرات الشباب الصحراوي.
يذكر أن ملتقى الخليل سيدي محمد للقيادات الكشفية والشبابية أصبح تقليداً سنوياً تنتظره الأجيال الصحراوية الناشئة، حيث يجمع بين التكوين القيادي وترسيخ القيم الوطنية.
