القائمة الرئيسية

الصفحات

تعزية في وفاة المقاتل الاب الفاضل: الصالح مولود امحمد

       


لله ما اخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده باجل... (انا لله وانا اليه راجعون).
انتقل المقاتل الاب المغفور له باذن الله تعالى الصالح مولود امحمد الى جوار ربه صباح هذا الجمعة ٢١ رمضان ١٤٤٦ الموافق ٢١ مارس ٢٠٢٥ بعد صراع مرير مع المرض.
نسأل الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وان يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اؤلئك رفيقا.
كما نسأله تعالى ان يلهمنا جميعا جميل الصبر والسلوان.
نرجو من كل من عرفه او سمع به او قرأ هذا الخبر ان يدعو له بالرحمة والمغفرة والجنة.
المرحوم التحق بصفوف جيش التحرير الشعبي الصحراوي اوائل سنة ١٩٧٩ حيث تنقل بين عدة نواحي عسكرية كان آخرها الناحية العسكرية الثانية قادما اليها من الناحية السابعة، عرف رحمه الله تعالى بالصدق والاخلاص والكرم والبساطة والتواضع، وهو اب لستة ابناء اثنين منهم مقاتلان حاليا وثلاثة خريجي جامعات بارك الله فيهم جميعا.
عزاوؤنا وعزاؤكم واحد راجين من المولى عز وجل أن يتولاه برحمته الواسعة وشامل عفوه، وأن يلهمنا جميعا وكل أهله وذويه وأصدقائه ومعارفه وجيرانه جميل الصبر والسلوان.
فاللهم إن كان عبدك ابن عبدك إبن أمتك محسنا فزد في إحسانه وإن كان غير ذلك فتجاوز عنه.
اللهم أغسله من خطاياه بالثلج والماء والبرد.
اللهم نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله.
اللهم أجزه بالإحسان إحسانا وانشر عليه كثيرا من شآبيب رحمتك.
اللهم إنه كان في حياته يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فثبته يارب عند سؤال الملكين واعطه كتابه بيمينه ولاتعطه كتابه بشماله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إخواني أخواتي، التماسا لا أمرا من قرأ تعزيتنا هذه أوعلم بها فليترحم على الفقيد وعلى جميع موتانا وموتاكم وموتى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وجزاكم الله عنا وعن أهله وذويه خيرا.
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ له وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ في المَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُ في عَقِبِهِ في الغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يا رَبَّ العَالَمِينَ، وَافْسَحْ له في قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ له فِيهِ".
"اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عنْه، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِن عَذَابِ القَبْرِ، ومِن عَذَابِ النَّارِ"
"اللَّهمَّ إنَّه في ذمَّتِكَ وحبلِ جوارِكَ فقهِ من فتنةِ القبرِ وعذابِ النَّارِ أنتَ أهلُ الوفاءِ والحمدِ اللَّهمَّ فاغفر لهُ وارحمهُ إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ".
اللهمّ إنّه صبر على البلاء ولم يجزع، فامنحه درجة الصابرين الذين يوفّون أجورهم بغير حسابٍ.
اللهمّ ارزقه بكلّ حرفٍ في القرآن حلاوةً، وبكلّ كلمة كرامةً، وبكلّ آية سعادةً، وبكلّ سورةٍ سلامةً، وبكل جُزءٍ جزاءً واجعل منزلته الفردوس الأعلى يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث.
اللهمّ افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنة.
ان العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.
وإنا على فراقك لمحزونون
إنا لله وإنا إليه راجعون

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...