وجاء في بيان للرئاسة: “بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، تلقت اليوم المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، نبأ فاجعة انتقال الصحفي القدير محمد لمسان إلى جوار ربه، صابرا محتسبا مكابدته للمرض الخبيث، عامين متواصلين”.
وأضاف: “إن القلب ليعتصر حزنا وألما، على فقدان الإذاعة الوطنية أحد أكفأ كوادرها الشبان، الصحفي اللامع ومدير الإنتاج السابق بالقناة الأولى ومناضل القضية الصحراوية وصوتها عبر الأثير”.
كما استرسلت تعزية الرئاسة: “وبهذا المصاب الجلل نتضرع جميعا، إلى الله عز وجل في هذا اليوم الفضيل من الشهر المبارك، أن يشمل محمد لمسان بواسع الرحمة والمغفرة، ويرزقه جنة الفردوس، ويلهم ذويه وأحبابه وزملاءه جميل الصبر والسلوان”. لتختتم بـ “إنا لله و إنا إليه راجعون”.
تعزية سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ,بالجزائر في رحيل الصحفي الجزائري محمد لمسان
علمت سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ,بالجزائر
برحيل الصحفي والاطار في الاذاعة الجزائرية محمد لمسان الى جوار ربه ، بعد صراع طويل مع المرض ، وبهذا المصاب الجلل يتقدم السفير الصحراوي بالجزائر عبد القادر الطالب عمر باسمه الخاص ونيابة عن طاقم السفارة وكل الشعب الصحراوي، بأصدق عبارات المواساة إلى عائلة الفقيد والى كل اصدقائه والى الاسرة الاعلامية الجزائرية ، داعيا له في هذا الشهر الكريم بالرحمة والغفران وجنة الرضوان ، ولذويه بالصبر والسلوان. عرفنا المرحوم منذ سنوات، بالجدية والمثابرة والحضور المستمر الى جانب الشعب الصحراوي في كل مناسباته الوطنية مرافعا ومدافعا مستميتا بالصوت والكلمة عن القضية الصحراوية ، حتى اصبح يطلق عليه محمد لمسان الصحراوي لمعرفته بالقضية و شعبها ،متحدث جيدا باللهجة الحسانية.
نفقد اليوم صحفي نموذجي في التواضع والبساطة والمهنية، تاركا وراءه ارثا هاماً من العمل الاعلامي ،الذي كانت القضية الصحراوية تتصدر جزءا كبيرا من هذا العمل الاعلامي الجليل...
تلقينا في اتحاد الصحفيين الصحراويين نبأ وفاة الزميل العزيز محمد لمسان ، الاعلامي الجزائري الذي كانت له مرافقته الخاصة للقضية الصحراوية ونضال كفاح شعبها العادل في الحرية والاستقلال ، ليس فقط كونه كان عضوا بنادي التفاريتي للاعلاميين المتضامنين مع الشعب الصحراوي ، لكن أيضا لإطلاعه على أحوال الصحراويين وتطلعاتهم وشعوره بما يشعرون .
عرفه كثير من أبناء الشعب الصحراوي خلال مواكباته المتواصلة للقضية الصحراوية ، حيث لطاما أطل مبعوثا من مخيمات اللاجئين الصحراويين والاراضي المحررة ، إذ خبر الملف الصحراوي وتطوراته ، وظل محافظا على صحراويته على الرغم من تعدد مهامه ومسؤولياته بين الإنتاج والبرامج ، وحتى الواجبات الإدارية ، بعيدا عن مستجدات الملف إخباريا ، إلا أنه كان يرى في نضالهم قضيته وكفاحه .
بعد صراح طويل مع المرض خلال السنوات الأخيرة ، محمد لمسان ، الإطار بمؤسسة الإذاعة الجزائرية وبخاصة القناة الأولى، إبن مدينة سيدي بوبكر بولاية سعيدة ، يودعنا في صمت تاركا خلفه إرثا إعلاميا وأقر شخصية طيبة ودودة ، محبة لا تفارقها ابتسامة الوديع محمد .
وإذ نعبر في اتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين عن خالص تعازينا لعائلته الكريمة وللاسرة الإعلامية الجزائرية ولمحبيه وزملائه ، فإننا نرجوا من العلي القدير أن يرزقهم جميل الصبر والسلوان ، إنا لله و انا إليه راجعون .
#UPES