بعث رئيس الجمعية الفرنسية للصداقة والتضامن مع شعوب إفريقيا جون بول إسكوفير. رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. يشتكي من خلالها تضييق السلطات المغربية للوصول إلى الصحراء الغربية المحتلة. وطرد أكثر من 296 شخصا للدفاع عن حقوق الإنسان.
ووجّه جون بول إسكوفير الرسالة إلى الرئيس الفرنسي ماكرون بمناسبة زيارته إلى المغرب جاء فيها: “نود أن أعلمكم أنه تم حظر الوصول إلى الصحراء الغربية. في الجزء الذي يحتله المغرب منذ 49 عاما. ولم يكن الوصول إلى هذه المنطقة متاحا إلا للمراقبين الدوليين بين عامي 2002 و2013.
وقال جون بول إسكوفير، أن السلطات المغربية ومنذ جانفي 2014 قامت بطرد 296 شخصا من 21 جنسية. قادمين من 4 قارات للتعرف على حالة آخر شعوب أفريقيا. الذين لم يتمكنوا من التعبير عن أنفسهم بشأن تقرير مصيرهم. وهؤلاء النساء والرجال هم “محامون ومسؤولون منتخبون وصحفيون ومدافعون عن حقوق الإنسان وكتاب ومصورون”.
وكشف أن الجمعية تحتفظ بالقائمة الإسمية وأصل هؤلاء المطرودين القادمين من النرويج “129”، إسبانيا “105”، السويد “9”، فرنسا “6”، إيطاليا “6”، الولايات المتحدة “6”. بولندا “5”، تونس “4” الدنمارك “4” هولندا “2”، ليتوانيا “2”، كندا “2”، اليابان “2” سويسرا “2” الصين “1” البرتغال “3”، أوكرانيا “1” بلجيكا “1” ألمانيا “1” فنلندا “1”. كما تم رفض دخول 7 منظمات غير حكومية من 6 دول إلى المغرب وبالتالي إلى الصحراء الغربية المحتلة.
وأكد رئيس الجمعية الفرنسية للصداقة والتضامن مع شعوب إفريقيا، أن هذا الحظر على حرية التنقل في الصحراء الغربية المحتلة. سيساهم في فرض حصار إعلامي، ينطبق أيضا على مسؤولي الأمم المتحدة. بما في ذلك المفوضة السامية لحقوق الإنسان التي لم يسمح لها المغرب بالوصول إليها.
بالمقابل، عبّر جون بول إسكوفير عن إمتعاضه إزاء استمرار عدم وصول المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى الإقليم. داعيا فرنسا التي تفتخر بكونها دولة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن تقترح على مجلس الأمن، الذي سيقرر قريبا تجديد بعثة المينورسو، أن يدرج في مهامه عنصرا يتعلق بمراقبة حقوق الإنسان.