القائمة الرئيسية

الصفحات

بين الحضور الشكلي للدبلوماسية الصحراوية والحضور الاستراتيجي للمخزن في افريقيا


كتبت هذه التدوينة منذ حوالي شهر تقريبا اليوم نعيش بعض من ارهاصاتها
يتسلل المخزن كسرطان في الهيئات والمؤسسات الأفريقية وفق استراتيجية واضحة تعمل على المدى البعيد وفي صمت خلف الكواليس من أجل السعي إلى خلق اجماع لطرد الجمهورية الصحراوية.
منذ أن تولى الثعلب الشاب المخزني الخبيث بوريطة دفة الخارجية المغربية تخلت دويلة الحشيش عن نظرية الكرسي الشاغر بعد أن نجحت البوليساريو في طردها في ثمانينيات القرن الماضي.
يعزز الاحتلال حضوره وفق المقاربة المكيافلية الغاية تبرر الوسيلة في العديد من العواصم الأفريقية في شكل مبادرات اقتصادية ومشاريع شراكة من أموال الحشيش وباعتباره دولة وظيفية تابعة للامارات وفرنسا وإسرائيل في القارة.
كل هذا ودبلوماسية دعوها فإنها مأمورة تواصل السير على مبدأ أنا أتصور انا موجود وهي مقاربة شكلية قائمة على إرضاء السوق المحلية التى تميل أكثر إلى المكاسب والانتصارات الإعلامية في شكل دراعة ازبي او كوستيم مفرسي و المشاركات الكمية بدل النوعية.
تمثل افريقيا البعد الاستراتيجي للدولة الصحراوية ولذا على دبلوماسية اسبع لغات أن تتخلى عن منطق افريقيا القديمة القائم على فلسفة مانديلا و كوامي نكروما وتوماس سانكارا واتباع منهجية جديدة تغلب النوعي على الكمي و الشكلي وتدرك بوعي عميق لغة لقجع وبوريطة.
بقلم الاستاذ: علالي محمود 

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...