دعا قطاع الشهيد سيدي عثمان سيد أحمد بجاليات الجنوب الشعب الصحراوي إلى رص الصف وتمتين الوحدة وابتكار أساليب جديدة لمواجهة دعاية العدو ومخططاته الدنيئة .
قطاع الشهيد سيد عثمان وفي بيان له ، دعا الشعب الصحراوي البطل إلى رص الصفوف و تمتين الوحدة و تفجير كل الطاقات الإبداعية للمضي في ابتكار أساليب نضالية جديدة كل يوم و كل حين..
نص البيان
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
وزارة شؤون الأرض المحتلة و الجاليات
جاليات الجنوب
قطاع الشهيد سيدي عثمان سيدي احمد
بيان
في شهر رمضان ، شهر الرحمة و الإيمان ، ينعم المؤمنون عبر العالم بنعمة الصيام بين ذويهم في أجواء روحانية و عائلية تخفف من وطأة العطش و الجوع و تحد من ألم الحرمان من الشهوات..
و في كل رمضان منذ أعوام طويلة يعيش الأسرى المدنيون الصحراويون في سجون الاحتلال المغربي مأساة حقيقية و معاناة مركبة...
ففي هذا الشهر الفضيل يقبع أولئك الأسود في زنازينهم ، يرفسون في قيودهم بعيدا عن الأهل و الوطن، موزعين في سجون شتى بالأراضي المغربية . و كأن غربة السجن لا تكفي لتزيدها الغربة عن أرض الوطن السليب . أو أن وحشة الزنزانة لا تقضي غرض العزلة ليتم تفريق هؤلاء الاشاوس بين سجون تبعد مئات الكيلومترات عن بعضها... يتم كل ذلك و العالم سادر في صمته ، ممعن في لامبالاته اتجاه هؤلاء الأبطال و حقوق شعبهم المقاوم...
إن قطاع الشهيد سيدي عثمان سيدي احمد ، و هو يستحضر تاريخ شعبنا الحافل بالتضحيات ، الزاخر بعطاءات أبطاله الأشاوس ، ليحيي باعتزاز صمود أسرانا السياسيين في السجون المغربية و على رأسهم أسود ملحمة اكديم ازيك . و يثمنون عاليا صبر و جلد عائلاتهم الكريمة..
و إننا ندعو أبناء شعبنا البطل المعطاء إلى رص الصفوف و تمتين الوحدة و تفجير كل الطاقات الإبداعية للمضي في ابتكار أساليب نضالية جديدة كل يوم و كل حين..
فلجماهير انتفاضة الاستقلال أن تؤجج ثورتها تحت أقدام الغزاة و أهلنا في مخيمات العزة و في الجاليات أن يبلو البلاء الحسن في تدعيم مؤسسات الدولة و توصيل رسالة الشعب الصحراوي للعالم واضحة ، بينة ، أن لا خيار الا الاستقلال الكامل و الناجز على كل شبر من أرض الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية..
تحية للأسير السياسي الصحراوي الصامد في سجون الاحتلال
و تحية لمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي و هم يدكون تحصينات الاحتلال و يثبتون له كل يوم أنه إلى زوال..
كل الوطن أو الشهادة