كثر الحديث , عن شباب الثورة , بأنه كبر شبابآ عاقآ , و أنه شباب لا خير فيه .
جاءت " عيطة " , العودة للكفاح المسلح , و بأنه ليس " صديق المجابو رغاها....نهار ززها و أنهار أطلاها...".
تنادي الشباب من كل فج عميق.....لم تجد الحركة , مكانآ لرجال , أتوا شعثآ غبرآ لتلبية نداء الواجب و الوطن .
" التريات " , لم تكف , نام الشباب في الوديان و في الساحات , السجائر لم تكف....جيل عاش على السجائر و الأمل .
الشباب , جاء بطريقته الخاصة , علي نفقته الخاصة و بسيارته الخاصة , و لا يريد من " التنظيم " , إلا شيئآ واحدآ .
كلاش و هدفآ يرمي عليه .
الشباب اليوم تتم مزاحمته في كل أماكن الفعل النضالي , في عضوية الأمانة الوطنية , في الخارجية , في الوزارات والمؤسسات الوطنية , في الفيزات....تتم مزاحمته و التضييق عليه في كل شيء , إلا في ساحات الوغي و " رق " لنتاج , فليس هناك من يزاحمه .
تعالوا , لننظر في الإحصائيات - و الإحصائيات لا تكذب - , كم من الرجال سقطوا علي الطريق , الذي رسمه الصحراوييون لأنفسهم يومآ و كم من الشباب سقط , ضمن هذه المشاعل التي أنارت الطريق ؟
يا ولات أمرنا , العيب ليس في الشباب , إنما في تلك العيون التي نامت ملئ جفونها , في الوقت الذي كان في العدو يجهز نفسه لحرب لا تبقي و لا تذر , شباب الثورة أليوم هم وقودها و هم عامل نجاحها و هم سبب صمودها .
لا ينعتنا أحد بالخيانة أو التولو يوم الزحف , فنحن نودع في كل يوم رفيق .
من يريد مزاحمتنا , فالميدان " ما إنيكس " .