عقد المكتب التنفيذي لإتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين اجتماعه الدوري برئاسة الأمين العام نفعي أحمد محمد وبحضور كافة الأعضاء ، في جلسة تقييم عمل السداسي الماضي ووضع خارطة عمل للثلاثي المقبل .
وتناول المجتمعون بالتقييم سير برامج الإتحاد من لقاءات تواصلية تخصصية ومحاضرات وأيام دراسية ومحطات إحياء اليوم العالمي للكتاب ، ويوم الشعر واليوم العالمي لحرية الصحافة والتي جعلها الإتحاد مواعيد قارة لتشجيع الانتاج الفكري والاعلامي والثقافي .
وتداول أعضاء مكتب الهيئة بالتقييم مواكبة الاستحقاقات الوطنية ومرافقة البعثات الصحفية والسنمائية ومتابعة والتقرير عن أوضاع الصحفيين والكتاب بالاراضي الصحراوية المحتلة وما يواجهونه من مضايقات وخروقات جسيمة في ظل إستمرار سياسة الاحتلال الرامية إلى غلق الإقليم أمام الناشطين والمراقبين والصحافة الدوليين .
ونوه المكتب بجهود الاتحاد في متابعة ومباشرة التغطية الإعلامية وفسح المجال أمام مختلف الوسائط الإعلامية والناشطين في المجال والمدونين ، إلى جانب مرافقة موفدي وسائل الإعلام الدولية بما يتيح مواكبة أفضل وهو ما جسده الإتحاد خلال أشغال المؤتمر وخلال الاستحقاقات الوطنية الماضية .
الإجتماع تطرق لموضوع النشر والطباعة على ضوء إستحداث هيئة للطباعة والنشر بالإتحاد والتي قدمت باكورة أعمالها عبر تقديم أربعة إصدارات خلال أشغال المؤتمر السادس عشر للجبهة ، حاثا الكتاب والادباء الصحراويين على المساهمة توثيق وتدوين التجربة الوطنية في كافة المجالات ، كتابةً وتدويناً وتوثيقاً .
الاجتماع إستحضر الذكرى السنوية الأولى لأول مكتبة إلكترونية صحراوية "أنيش" ، متوجها بالتهنئة لطاقمها ، مثمناً جهودها في توثيق ونشر وإيصال وصون الشخصية الوطنية ، في أول منصة معرفية صحراوية رقمية .
وقرر الاجتماع الشروع في جولة ميدانية لمكتبات "بوبشير" بولايات الجمهورية ولقاء مؤطريها ، فضلا عن مواصلة زيارة منتسبي الإتحاد إستكمالا للجولة التي شرعها الأمين العام للإتحاد بولايات العيون ، آوسرد ، بوجدور والسمارة .
المكتب أقر خطة عمل بما يساعد في تحسين ظروف العمل الصحفي عبر المساهمة بالتعاون مع المؤسسات والجهات الشريكة في تهيئة الظروف الملائمة لإنجاز المهام والمسؤوليات النضالية لمنتسبي الإتحاد بأماكن عملهم ، وتعزيز الجهود في هذا الشأن .