القائمة الرئيسية

الصفحات

تعزية قلبية حارة في وفاة الام الفاضلة والمجاهدة الصابرة: اعبيدة محمد سالم حيمد رحمها الله رحمة واسعة



يقول أحد الشعراء؛
هو الموت ما منه ملاذ ومهرب@
متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب@
إخواني الأفاضل أخواتي الفضليات:
ببالغ الأسى والحزن تلقينا هذا اليوم نبأ وفاة الأم المرحومة بإذن الله: اعبيدة محمد سالم حيمد رحمها الله رحمة واسعة.
وبهذا المصاب الجلل لايسعنا إلا أن نعزي ٱنفسنا أولا ونتقدم أيضا بالتعازي الصادقة الى كل أفراد عائلتها كبارا وصغارا إناثا وذكورا كل واحد بإسمه ولسان حالنا جميعا يقول:
عزاوؤنا وعزاؤكم واحد راجين من المولى عز وجل أن يتولاها برحمته الواسعة وشامل عفوه وأن يلهمنا جميعا وكل أهلها وذويها وأصدقائها ومعارفها وجيرانها جميل الصبر والسلوان.
فاللهم إن كانت أمتك وابنة عبدك وأمتك: اعبيدة محمد سالم حيمد محسنة فزد في إحسانها وإن كانت غير ذلك فتجاوز عنها.
اللهم إنك تعلم مدى معاناتها مع المرض وصبرها وتحملها له فاجعل ذلك كله في ميزان حسناتها.
اللهم أغسلها من خطاياها بالثلج والماء والبرد.
اللهم نقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم أبدلها دارا خيرا من دارها وأهلا خيرا من أهلها.
اللهم أجزها بالإحسان إحسانا وانشر عليها كثيرا من شآبيب رحمتك.
اللهم إنها كانت في حياتها تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فثبتها يارب عند سؤال الملكين واعطها كتابها بيمينها ولاتعطها كتابها بشمالها وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إخواني أخواتي، التماسا لا أمرا من قرأ تعزيتنا هذه أوعلم بها فليترحم على الأم:  اعبيدة منت محمد سالم ولد حيمد وعلى جميع موتانا وموتاكم وموتى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وجزاكم الله عنا وعن أهلها وذويها خيرا.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...