الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
الندوة السياسية التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام السادس عشر
مؤتمر الشهيد: محمد خداد لحبيب
الندوة الجهوية لقطاع الشهيد سيدي الشيخ
بسم الله الرحمن الرحيم
في إطار التحضيرات الجارية للمؤتمر السادس عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، مؤتمر الشهيد محمد خداد الذي سينعقد في الفترة ما بين ١٣ و١٧ /ديسمبر ٢٠٢٢ تحت شعار: "تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة" وباشراف عضو اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الأخ: الشيخ ماء العينين الشيخ الكبير بمعية أمين قطاع الشهيد سيدي الشيخ الأخ بنب بوسيف وأمناء الفروع التابعة للقطاع.. انعقدت اليوم الندوة السياسية لفروع الجالية الصحراوية بالقطاع المذكور.. حيث افتتحت بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء والاستماع إلى النشيد الوطني.. وبعد كلمة الترحيب من قبل أمين القطاع والكلمة الافتتاحية التي ألقاها عضو اللجنة التحضيرية تم استعراض الوثائق المقدمة للمؤتمر حيث تناولَها الحضور بنقاش مستفيض ومعمق تخللته جملة من الاقتراحات والملاحظات البناءة والمسؤولة، إذ تم إعطاء الاولوية للجوانب الوطنية الكبرى.. حيث أشاد المتدخلون بقرار العودة للكفاح المسلح وما تشهده ساحات القتال من تصعيد ضد العدو من طرف مقاتلينا الأشاوس وأكد الجميع تشبثهم القوي بالجبهة الشعبية ممثلا وحيدا لكافة الشعب الصحراوي واستعدادهم التام لمواصلة النضال وتعزيز الوحدة الوطنية كمكسب تاريخي ومقدس لشعبنا، وأعرب الجميع عن التضامن المطلق مع مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي حامي الوطن ومنتزع ما تبقى منه من براثين الغزاة المحتلين حتى يستكمل شعبنا سيادته ويبني دولته على كامل ترابه الوطني.
وأكدت الندوة على الوقوف وبحزم إلى جانب جماهير شعبنا بالأرض المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية المغربية ومجموعة الصف الطلابي رفاق الشهيد الولي ودعم ومؤازرة انتفاضة الاستقلال بمختلف مواقعها وأشاد الجميع بدرجة الصمود العالية التي تتحلى بها القواعد الشعبية بمخيمات العزة والكرامة. وتدين الندوة ما يتعرض له ابطال ملحمة اگديم ازيك الأشاوس وجميع المعتقلين الذين عانوا ويعانون الامرّين في زنازن العدو المُوحشة.. وطالبت الندوة باطلاق سراح جميع المعتقلين ووقف النهب البشع لثروات وطننا وجعل حد للانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان في وطننا الغالي وأعلنت الندوة تضامنها مع الأحرار المغاربة المطّهًدين والمحرومين من ممارسة حقهم في العيش الكريم في وطنهم. كما عبرت الندوة عن امتنانها وتقديرها للموقف الثابت والمبدئي للشقيقتين موريتانيا والجزائر إلى جانب حركة التضامن العالمية مع قضية شعبنا العادلة. وفي الأخير أعربت الجالية عن ارتياحها لما حققته قضيتنا الوطنية من مكاسب وانتصارات في الفترة ما بين المؤتمرين الخامس عشر والسادس عشر
وقبل أن تُختتم الندوة تم الانتخاب بطريقتهم الخاصة لمندوبيهم إلى المؤتمر.
"تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة".
