في خطوة استفزازية للشعب الصحراوي سلمت الحكومة الإسبانية الناشط الصحراوي على شبكات التواصل الاجتماعي فيصل والذي تعرض للاعتقال في بلاد الباسك بإسبانيا، وتعرض للحبس الاحتياطي في مدريد بسبب دعوى مرفوعة ضده غير مؤسسة سوى على مواقفه السياسية التي يشاطره فيها كل الصحراويين الرافضين للاحتلال المغربي، وكان يتابع ملفه عدد من المحامين الصحراويين والإسبان كما أن مكتب الجبهة بإسبانيا على إطلاع بتطورات هذه القضية التي تثير اهتمام المجتمع الصحراوي كون أن المناضل فيصل معروف بمواقفه الرافضة الاحتلال المغربي والداعية إلى حرية الشعب الصحراوي واستقلاله.
قضية ترحيل المدون والناشط الصحراوي فيصل وتسليمه للاحتلال المغربي خيانة جديدة للشعب الصحراوي